أثار فوز شام ماهر الأسد، ابنة شقيق الرئيس السوري، بشار الأسد، موجة واسعة من السخرية بعد أن ظهرت وهي تتوج بالمركزين الأول والثاني في مسابقة للفروسية بريف دمشق.

ولا تعد هذه المرة الأولى التي تنال بها ابنة ماهر الأسد هذه المراكز، ففي عام 2019، حققت شام بطولة الفرق للفروسية في سوريا بالمركزين الأول والثاني.

ابنة ماهر الأسد تتصدر دورة السلام

أعلنت وكالة الأنباء السورية “سانا”، الأحد الفائت، اختتام المرحلة الثانية من دورة السلام لفروسية قفز الحواجز، في الديماس بريف دمشق.

وتوجت شام ابنة ماهر الأسد، بلقب الفئة العليا “أ” لارتفاع 145 سم، كما حلت في المركز الثاني أيضا بمشاركتها على جواد آخر.

وجاء عمرو حمشو ثالثا، وأحمد حمشو رابعا، والفارس همام الخولي خامسا.

يذكر أن المرحلة الأولى من دورة السلام أقيمت الأسبوع الماضي، ونال عمرو حمشو لقب مسابقة الفئة العليا “أ”.

سخرية واسعة

أعادت أنباء فوز ابنة ماهر الأسد، قبل عامين صورتها إلى الأذهان، بعد أن ظهرت وهي تضع قدميها على المركزين الأول والثاني في وقت واحد.

فعلق أحدهم: «له له خسارة، لو شادة على حالها شوي كانت أخدت المركز التالت».

وقال آخر: «معقول بكل سوريا ما في حدا بيستاهل المنصب الثاني، في حين إنجازات السوريين في الخارج عم يحكوا عنها؟!».

فيما كتب آخر، «البت دي اسمها شام بنت اخو بشار الأسد، حصلت علي المركز  (الأول و الثاني) وتقريباً اللي منعها عن المركز الثالث انها معندهاش رجل تالته».

اقرأ المزيد: من الجبهات إلى الذهب والسلاح.. مهمة جديدة للأمن السوري وفرقة “ماهر الأسد”

ماهر الأسد الحاضر الغائب

شكل ماهر الأسد قائد الفرقة الرابعة نقطة جدل منذ اندلاع الاحتجاجات في سوريا عام 2011، حيث أثيرت العديد من الشائعات حول موته أو إصابته.

في مايو/أيار الفائت، حظي ماهر بحديث السوريين في مواقع التواصل، بعد استبدال صوره بشقيقه بشار، بمحيط العاصمة دمشق.

واعتبر ناشطون أنّ ذلك دليلاً على توتر العلاقة بينهما.

وترجع آخر صورة لماهر الأسد إلى العام 2017 عندما التقط صوراً مع الممثل مصطفى الخاني، تأكيداً لأنباء ترفيعه من رتبة عميد إلى رتبة “لواء ركن” حينها.

المحللون وصفوا شقيق بشار الأسد، بأنّه يرجح كفة إيران على روسيا؛ لكي تؤدي الدور الأكبر بصفتها الحليف الرئيس للجيش السوري.

في 27 أبريل/نيسان 2011، أقرت الولايات المتحدة عقوبات على ماهر لكونه مشاركاً في انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا. 

وبعد أسبوعين من العام ذاته، فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على ماهر الأسد لكونه المشرف الرئيس على العنف ضد المتظاهرين. 

كما منعت جامعة الدول العربية 19 شخصية سورية، من السفر إلى الدول العربية وجمدت أرصدتهم، من بينهم ماهر الأسد.

ويُعتقد أن ماهر، الشقيق الأصغر للرئيس السوري، هو أحد منظمي عمليات تهريب المخدرات في البلاد.

فحسب تقرير نشره موقع (JeuneAfrique) في أبريل/نيسان الماضي، اتهم شقيق الرئيس السوري بالإشراف على عمليات التهريب من البلاد.

اقرأ أيضا: الكونغرس الأميركي يتعهد بتعطيل شبكات المخدرات في سوريا

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.