دانت الأمم المتحدة استغلال اللاجئين العالقين على حدود بيلاروسيا وبولندا بشكل سياسي.

وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيرش” إن الأمم المتحدة، على دراية بما يحدث على الحدود البولندية البيلاروسية منذ فترة، داعياً إلى عدم استخدام البشر كـ«بيادق سياسية، خاصة عندما تتحدث عن الأشخاص المستضعفين، والذين يطلبون مجرد الحصول على الأمان» حسب قوله.

وخلال رده على أسئلة الصحفيين في مقر الأمم المتحدة في نيويورك أضاف المتحدث قائلاً: «سواء كانوا لاجئين أو مهاجرين بأي شكل من الأشكال، هناك مبادئ أساسية منصوص عليها بشكل خاص في اتفاقية اللاجئين لعام 1951 والتي يجب أن يحترمها الجميع»

وتنص الاتفاقية الخاصة بوضع اللاجئين لعام 1951 برعاية الأمم المتحدة، على الحقوق الأساسية للاجئين، مثل حرية العقيدة والتنقل من مكان إلى آخر، والحق في الحصول على التعليم، ووثائق السفر، وإتاحة الفرصة للعمل.

فتح الطريق أمام اللاجئين

ومنذ إعلان الرئيس البيلاروسي، “ألكسندر لوكاشينكو“، في أيار/مايو الماضي، أنه لن يوقف اللاجئين وهم في طريقهم إلى الاتحاد الأوروبي، تظهر تقارير تزايد محاولات عبور الحدود من #بيلاروسيا إلى #بولندا وليتوانيا. 

وتتهم العديد من دول #الاتحاد الأوروبي “لوكاشينكو” بجلب الأشخاص من مناطق الأزمات إلى الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي بطريقة ممنهجة. 

استغلال بيلاروسيا للاجئين

وجاءت تحركات #بيلاروسيا ضدّ دول #الاتحاد الأوروبي بعد فرض الأخير عقوبات اقتصادية ضد الحكومة البيلاروسية، ومنع 165 شخصاً من أقرب مساعدي “لوكاشينكو” من دخول دوله. 

واعتمدت “مينسك“، على دخول اللاجئين إلى الحدود مع دول مثل #بولندا و #ليتوانيا ولاتفيا، مستغله إياهم كأدوات لأغراض سياسية.

وشددت #بولندا ولاتفيا و #ليتوانيا إجراءات الأمن على حدودها، ورغم ذلك يتسلل آلاف المهاجرين، بمساعدة مهربي البشر أحيانًا.

وخلال شهر تشرين الأول الفائت، زادت حركة السفر إلى بيلاروسيا من قبل الراغبين بالوصول إلى الاتحاد الأوروبي، لا سيما من قبل السوريين.

وزادت رحلات السفر من #العراق و #سوريا و 

لبنان و #تركيا و #إيران و #الأردن لمواطنين من هذه الدول وآخرين من اللاجئين إليها من سوريين وأفغان وغيرهم.

مركب من سوريا إلى قبرص

ومؤخراً تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي نداء استغاثة لأكثر من ٣٠ شخص انطلقوا على متن مركب من الشواطئ السوري نحو الساحل القبرصي.

وبحسب ما أكده ناشطون فإن المركب يحوي ٣٠ شخص بينهم أطفال ونساء، و«أغلب الأشخاص لا يوجد معهم أجهزة سلامة مثل سترات واقية أو دواليب للعوم، ولا يوجد لديهم طعام أو ماء يكفي أكثر من أربعة أيام».

“أسباب الحرب على سوريا” منهاج جديد تقره دمشق على الطلاب

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.