فائق زيدان يرد على “الولائيين”: لا دليل على تزوير الانتخابات العراقية

فائق زيدان يرد على “الولائيين”: لا دليل على تزوير الانتخابات العراقية

أكد رئيس مجلس القضاء الأعلى في العراق، فائق زيدان بمقابلة مع الوكالة الرسمية للبلاد “واع” أن: «تزوير الانتخابات إلى الآن، لم يثبت بدليل قانوني معتبر قانونا».

وتعترض الأحزاب المقربة من إيران، على نتائج #الانتخابات_المبكرة، وتعتبرها «مزورة»، بعد حسارتها فيها بحصولها على 17 مقعدا فقط، مقارنة بـ 47 مقعدا في انتخابات 2018.

وبشأن الحديث عن طرح اسمه كمرشح لرئاسة الحكومة الجديدة، أوضح فائق زيدان أنه: «أكثر من مناسبة رفض تولي أي منصب خارج العمل القضائي».

وبين فائق زيدان أن: «ملف التحقيق بمحاولة اغتيال رئيس الوزراء، #مصطفى_الكاظمي لدى اللجنة المشكلة من قبل رئيس الوزراء. ولم يعرض إلى الآن على القضاء ولا يزال في مراحله الأولى».

استهداف الكاظمي

وكانت ليلة السبت – الأحد الماضية، شهدت عملية كان الهدف منها محاولة اغتيال مصطفى الكاظمي، استهدفت منزله في المنطقة الخضراء. لكنها باءت بالفشل.

للقراءة أو الاستماع: تهدئة بين الأحزاب الولائية والكاظمي: ولاية ثانية على الأبواب؟

وبين مدير العلاقات والإعلام في وزارة الداخلية، اللواء سعد معن أن: «3 طائرات مسيرة نفذت الهجوم، وجرى إطلاق النار عليها، وسقطت 2 منهما، فيما نفذت الطائرة الثالثة الهجوم، واستهدفت منزل الكاظمي».

موضحا في تصريح صحفي أن: «الكاظمي لم يصب بأذى، وأصيب عدد من أفراد حمايته»، وأردف أن: «الطائرات المسيرة المهاجمة، كانت مختلفة الأحجام».

إدانات واستنكارات دولية

استنكرت ودانت دول أجنبية وعربية وإقليمية عديدة، محاولة اغتيال الكاظمي، ووصفتها بـ «العمل الإرهابي».

يشار إلى أن واشنطن وطهران وأنقرة وباريس ولندن وبرلين والرياض ومصر والأردن والإمارات وقطر والبحرين، كانت من أبرز الدول التي استنكرت محاولة اغتيال مصطفى الكاظمي، كما دانت بعثة “يونامي”، محاولة الاغتيال.

علاقة الميليشيات بالاستهداف

ورجح مراقبون للشأن السياسي في العراق، وقوف الميليشيات العراقية الموالية لإيران، وراء استهداف مصطفى الكاظمي ومحاولة اغتياله.

للقراءة أو الاستماع: إيرج مسجدي يكشف كواليس زيارة قاآني لبغداد.. صدم الأحزاب الولائية بقوة

وأوضحوا أن، الاستهداف جاء كرد فعل على القمع الأمني الذي طال تظاهرات أنصار الأحزاب المقربة من إيران، المعترضة على نتائج الانتخابات المبكرة العراقية، بعد خسارتها فيها.

والجمعة الماضية، حاول جمهور الأحزاب الولائية اقتحام المنطقة الخضراء، لكن القوات الأمنية منعتهم وأطلقت الرصاص الحي والصوتي والغاز المسيل للدموع صوبهم، ما أدى لوقوع قتيلين وإصابات عديدة بصفوف الجمهور المحتج.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.