العراق يلاحق بقايا داعش في 4 محافظات.. التفاصيل الكاملة

العراق يلاحق بقايا داعش في 4 محافظات.. التفاصيل الكاملة

تواصل #القوات_العراقية ملاحقتها لبقايا تنظيم داعش في العراق في المحافظات التي يختبئ بها عناصر التنظيم.

وفي الجديد، أعلنت وزارة الدفاع العراقية، عن تمكن طيران الجيش من قتل 5 عناصر ينتمون لتنظيم داعش بمحافظة ديالى، شرقي العراق.

وتأتي هذه العملية، كنوع من الرد على هجوم نفذه عناصر من داعش، أمس على نقاط أمنية بمنطقة النقشبندية، شمال شرق ديالى. 

من جهة ثانية، أعلن الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، اللواء #يحيى_رسول، اعتقال 7 عناصر من داعش في 3 محافظات.

وقال رسول في بيان إن: «عملية أمنية انطلقت في مُحافظة الأنبار على ضوء معلومات دقيقة من قبل جهاز مُكافحة الإرهاب، أسفرت عن القبض على 5 إرهابيين في أقضية مُختلفة من المُحافظة».

مبينا: «كما وتم القبض على إرهابيين 2 في مُحافظتي كركوك ونينوى، ليصل عدد الإرهابيين الذين ألقي القبض عليهم خلال هذه العمليات، إلى 7 عناصر».

للقراءة أو الاستماع: الكاظمي: داعش العدو الأول للعراق

دعم للأمن العراقي

والبارحة، عقد المجلس الوزاري للأمن الوطني، اجتماعا برئاسة رئيس الحكومة، #مصطفى_الكاظمي. وكان التركيز فيه على ملف الإرهاب وداعش.

إذ ناقش الاجتماع: «توفير كل الإمكانيات لدعم القوات الأمنية في حربها ضد عصابات داعش الإرهابية وتطوير قدراتها وتدريبها».

وأكد الكاظمي أن: «قوات الجيش والحشد والشرطة ومكافحة الإرهاب والبيشمركة، وكل مفاصل القوات المسلحة، هي القوة الضاربة لأعداء البلاد والعصابات الإرهابية».

وشدد على أن: «فلول عصابات داعش، هي العدو الأول للعراق، وستواصل القوات الأمنية تعقب مخابئ الإرهابيين، وتدمير مضافاتهم أينما كانت».

وشهدت الآونة الأخيرة، عدة هجمات لتنظيم داعش، وخاصة بمحافظات كركوك وديالى ونينوى وصلاح الدين، متسببة بعشرات القتلى والجرحى من المدنيين العراقيين.

لماذا ازداد نشاط داعش؟

وأرجع الحبير الأمني هاوكار الجاف، هجمات داعش الأخيرة، إلى محاولة من التنظيم للرد على الضربات القاصمة التي نالت منه مؤخراً، من قبل حكومة بغداد.

للقراءة أو الاستماع: الحـكيم يحذر من تعرضات داعش بالعراق: رقعة الإرهاب قد تتوسع

وكانت الحكومة العراقية، أعلنت عن الإطاحة بقيادات بارزة في تنظيم داعش مؤخرا، أبرزها المشرف المالي للتنظيم، ونائب زعيم التنظيم السابق، أبو بكر البغدادي.

الجاف لم يكتف فقط بالتفسير أعلاه، بل عرج على نقطة وصفها بأنها “الأهم”، حسب حديث سابق له مع موقع “الحل نت”.

وتتمثل النقطة، بأن جل الهجمات التي ينفذها تنظيم داعش تحدث بمناطق تكون قريبة من سلسلة جبال حمرين التي تقع بين محافظات صلاح الدين وديالى وكركوك.

«إذ يتخذ التنظيم من تلك الجبال أماكن ستراتيجية له للاختباء بها؛ نظرا لتعقيدها الجغرافي، وصعوبة الوصول لها وملاحقة التنظيم»، وفق الجاف.

مردفا: «لذلك فإن داعش، عادة ما يباغت المناطق القريبة من سلسلة جبال حمرين، وخاصة القرى النائية والنقاط العسكرية، مستغلاً فراغ الانتشار الأمني هنالك».

خدر وتراخي

من جهته، قال المحلل السياسي علاء مصطفى بوقت مضى إن: «من بين أسباب عودة نشاط داعش، أن المؤسسة الأمنية تعيش حالة خدَر وتراخي ناتجة عن فترة هدوء، فيستغلها التنظيم أفضل استغلال».

للقراءة أو الاستماع: تنظيم “داعش” خطر يدق الأبواب العراقية من جديد: هل يستعيد قوته؟

مشيرا بتصريح لـ “الحل نت” حينها إلى أن: «فترة الحراك السياسي، والانتخابات وما بعدها، تشغل الحكومة عن التفكير بالملف الأمني».

وأضاف: «لذا فإن داعش ذكي، ولديه قيادات أمنية كانت تعمل بأجهزة نظام صدام_حسين سابقاً، وهي تعرف كيف تتحيّن الفرص للعودة إلى الواجهة».

وفي صيف 2014، سيطر داعش على محافظة نينوى، ثاني أكبر محافظات العراق سُكانا. أعقبها بسيطرته على أكبر المحافظات مساحة وهي الأنبار، ثم صلاح الدين.

كذلك سيطر التنظيم، بالإضافة لتلك المحافظات، على أجزاء من محافظتي ديالى وكركوك. ثم حاربته القوات العراقية لثلاث سنوات، حتى أُعلن النصر عليه في (9 ديسمبر 2017).

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.