يستمر تصعيد القوات الروسية، ضد مناطق شمال غربي سوريا، في مواصلة لانتهاكاتها وقف إطلاق النار في المنطقة.

تصعيد متكرر في الفترة الأخيرة

صباح اليوم الخميس، قصفت طائرات حربية روسية مناطق في ريف إدلب الجنوبي، ما أدى إلى مقتل امرأة واصابة ثلاثة أشخاص بجروح بينهم أطفال.

وقالت مصادر محلية لـ”الحل نت” إن الطيران الحربي الروسي استهدف بثلاثة ضربات جوية المنطقة الواقعة بين بلدتي قميناس وسرمين شرقي مدينة إدلب، حيث يتواجد في محيط المنطقة قواعد تركية.

إضافة إلى وقوع غارتين جويتين استهدفتا بلدة مجليا و معربليت قرب مدينة أريحا على طريق حلب – اللاذقية “M4”، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية. يأتي ذلك بالتزامن مع تحليق متواصل للطيران الروسي في أجواء المنطقة.

تحذير من استمرار الانتهاكات

فريق “منسقو استجابة سوريا”، قال إن قوات تابعة للحكومة السورية وقوات روسية تواصل خرقها منطقة وقف إطلاق النار، وأشار تقرير للفريق إلى تكرار هذه الخروقات المتكررة تتعمد استهداف المناطق والأحياء السكنية في قرى وبلدات ريف إدلب، لمنع عودة السكان المدنيين إلى مناطقهم، أو عودة عدد من العائلات إلى مناطق النزوح من جديد.

ووثق الفريق الخروقات الأخيرة، حيث وصل عددها إلى 28 خرق في ريفي إدلب وحماة وحلب خلال 24 ساعة الماضية.

وشدد أنه لا يمكن الاستمرار في سياسة غض الطرف الدولي عن التصرفات العدائية والخروقات المستمرة لقوات الحكومة السورية التي تعمل على خرق كافة الاتفاقات الدولية ومتابعة سياسة الإرهاب الممنهجة ضد السكان المدنيين في المنطقة، وفق تعبيره.

وطالب الفريق المجتمع الدولي بالتحرك الحثيث لحفظ أرواح المدنيين في المنطقة ووقف جرائم الحرب وتطبيق كافة القرارات الدولية المتعلقة بسوريا.

وفي الـ 22 من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، انقطعت شبكة الانترنت عن معظم مناطق ريف إدلب الشمالي، نتيجة الضربات الجوية الروسية التي استهدفت منطقة جبل السماق شمال غربي إدلب، حيث أدت إحدى الغارات إلى خروج أبراج الاتصالات عن الخدمة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة