شهدت مواقع التواصل الاجتماعي مؤخراً انتقادات كثيرة من قبل المواطنين بمن فيهم الفنانين، بسبب الوضع المعيشي الخانق في سوريا والذي بدأت تأثيره على معيشتهم اليومية خارج قدرة تحملهم.

حيث انتقدت الفنانة السورية شكران مرتجى الأوضاع المعيشية الصعبة التي يمر بها الشعب السوري كافة، وأكدت أن “الحياة لم تعد تطاق”.

اقرأ أيضاً: «حضرت الحلقة مع بناتي».. أمل عرفة تدعم برنامج “فوق الـ18” وتتعرض للهجوم

الفرق بين المواطن السوري وغيره بالعالم

وقالت الفنانة شكران مرتجى في منشور على صفحتها الشخصية في الفيسبوك، إن الفرق بينها وبين أي مواطن في دولة أخرى في العالم أنه يفتح صنبور المياه دون أن يخشى انقطاعها.

بينما تنتظر الفنانة، الكهرباء من أجل القيام بالغسيل والكوي والاستماع للأخبار والاستحمام، بوقتٍ قد ينام فيه المواطن الآخر تاركاً ضوء الغرفة مضيئاً.

وأضافت شكران، أن أي مواطن آخر في العالم يحتار باختيار المحطة التي يتزود منها بالبنزين، فيما تنتظر رسالة البنزين كل أسبوع وتضبط مشاويرها على قياسها، بدل أن تنتظر رسالة حب مثل المواطنين في البلدان الثانية.

وتتوقع الفنانة حرمانها أيضاً من البنزين المدعوم مع بداية العام لأن سيارتها موديل العام 2008، ووصفت الوضع بأنه “مضحك من القهر”.

وانتقدت الفنانة ارتفاع الأسعار الكبير الذي تشهده البلد، وقالت أن “الأسعار 5 نجوم، والعيشة تحت الأرض”.

وتحدثت شكران عن أزمة المحروقات وفقدانها وارتفاع أسعارها، مشيرة إلى أن هناك بلدان في العالم لم تعد لديهم تقنية التدفئة على “الصوبيا”.

هجرة شكران من سوريا

وفي وقت سابق من 2021، تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي خبراً يتعلق بهجرة الفنانة شكران مرتجي، وأرجعت المنشورات المتداولة سبب هجرتها إلى المعيشة الصعبة التي تشهدها سوريا.

ونفت شكران آنذاك، هذه الأخبار وكذبتها، اعتبرت أن المشكلة ليست في الخبر الكاذب وإنما بالأشخاص الذين صدقوا.

وكانت الفنانة شكرا، قد سافرت إلى بغداد من أجل حضور مهرجان بابل الدولي لمدة يومين.

اقرأ أيضاً: «عوضتني عن أبي».. كاريس بشار تظهر باكية في مقابلة مع سلوم حداد

ماذا تعرف عن شكران مرتجى؟

هي ممثلة سورية من أصل فلسطيني، بدأ مشوارها الفني في أوائل التسعينيات، شاركت بعدد كبير من المسلسلات التلفزيونية، وقدمت العديد من البرامج والمسرحيات، 

أول عمل لها “خان الحرير” ومن ثم لمع نجمها في الأعمال الكوميدية، وظهرت بدور بطولة في مسلسل يوميات جميل وهناء عندما لعبت دور السكرتيرة أمل، ومسلسل بطل من هذا الزمان بدور افتكار.

وبالنسبة للدراما، لعب دور أم بدر في مسلسل باب الحارة، وفي عصر الجنون بدور زينب، وفي مسلسل أهل الراية بدور فهمية، وفي مسلسل ورد شامية المستوحى من قصة رية وسكينة.

ولشكران عشرات الأدوار المتنوعة والمميزة في الدراما السورية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.