العراق.. قاعدة “عين الأسد” تتعرض لاستهداف ميليشياوي”فاشل”

العراق.. قاعدة “عين الأسد” تتعرض لاستهداف ميليشياوي”فاشل”

أحبطت المضادات الجوية في قاعدة “عين الأسد” بمحافظة الأنبار غربي العراق، هجوما بطائرتين مسيرتين استهدفتا القاعدة التي تتواجد بها قوات أميركية.

ونفذ الهجوم بطائرتين مسيرتين مفخختين، اليوم الثلاثاء، لكن المضادات الجوية دمرت الطائرة الأولى في الجو، فيما سقطت الثانية بمحيط قاعدة “عين الأسد”.

وبحسب صحيفة “العربي الجديد” اللندنية، فإن التحقيقات تشير إلى أن مجموعة مسلحة أطلقت الطائرات من شاحنة صغيرة عند قرية “السحل” القريبة من القاعدة.

من جهتها، قالت خلية “الإعلام الأمني” العراقية في بيان مقتضب عبر “تويتر”، إن الهجوم الذي استهدف قاعدة “عين الأسد” العراقية، لم يسفر عن وقوع خسائر بشرية أو مادية.

وهجوم قاعدة “عين الأسد” بالعراق هو الثاني من نوعه منذ مطلع هذا العام، بعد أن تعرضت “قاعدة فيكتوريا” الأميركية في مطار بغداد الدولي، أمس الاثنين، إلى هجوم “فاشل” بطائرتين مسيرتين.

تفاصيل استهداف قاعدة “فيكتوريا”

وتمكنت منظومة الدفاع الجوي ” C – RAM” من إسقاط الطائرتين وإبعادهما خارج محيط القاعدة، دون وقوع خسائر بشرية أو مادية.

وأظهرت مجموعة من الصور الطائرتين بعد إسقاطهن مع وجود عبارات مكتوب عليها “ثأر سليماني” و”عمليات ثأر القادة”.

وجاءت الاستهدافات الأخيرة بالتزامن مع الذكرى الثانية لمقتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني، ونائب رئيس هيئة “الحشد الشعبي” أبو مهدي المهندس.

وقتل المهندس وسليماني في 3 كانون الثاني/ يناير 2020 بضربة جوية أميركية قرب مطار بغداد الدولي بأمر من الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب.

للقراءة أو الاستماع: ميليشيات إيرانية تفشل باستهداف “قاعدة فيكتوريا” في بغداد

وتستهدف الميليشيات العراقية الموالية إلى إيران، منذ مقتل سليماني والمهندس، الوجود الأميركي في العراق من سفارة وقنصليات وقواعد عسكرية بصواريخ نوع “كاتيوشا” وطائرات مسيرة.

هذه الميليشيات تتبرأ من الاستهدافات

وعادة ما تكون الطائرات المسيرة التي تستهدف المصالح الأميركية في العراق، تقليدية بدائية إيرانية الصنع، يتم صناعتها من قبل “الولائيين”.

وتمتلك الميليشيات الولائية، مصانع عديدة في محافظات مختلفة، أبرزها في جرف الصخر بمحافظة بابل، تستخدمها لصناعة الصواريخ والمسيرات التقليدية.

للقراءة أو الاستماع: قصف السفارة الأميركية في بغداد.. التفاصيل الكاملة للاستهداف

وتتبنى بعض الميليشيات، الاستهدافات التي تطال الوجود الأميركي في العراق. فيما تنفي البعض من الميليشيات أي صلة لها بتلك الاستهدافات وتتبرأ منها.

وعادة ما تتبنى الميليشيات “حديثة التأسيس” الاستهدافات في بيانات لها، بينما تتبرأ الميليشيات الأساسية وقديمة التأسيس من تلك الاستهدافات.

يشار إلى أن الاستهدافات التي طالت الوجود الأميركي في العراق العام الماضي، بلغ عددها أكثر من 60 استهدافا. وكانت تحصل بشكل شبه دوري ومنتظم.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.