لم ينته الأسبوع الأول من العام الجديد، حتى دخل متحور “كورونا” الجديد “أوميكرون” إلى العراق بشكل رسمي، اليوم الخميس.

إذ أعلنت وزارة الصحة في العراق، عن تسجيل أول 5 حالات إصابة بمتحور “أوميكرون”، وذلك في محافظة دهوك شمالي البلاد.

وبينت الصحة في بيان، أن الإصابات بمتحور “أوميكرون”، تعود لعدد من المسافرين العائدين من أوروبا إلى العراق.

كما أشارت الوزارة، إلى إصابة عدد من الدبلوماسيين الأجانب في بغداد بالمتحور الجديد، دون تفاصيل إضافية.

في السياق، قال الناطق باسم دائرة صحة دهوك، حمزة رزيكي إنّ، المصابين بـ “أوميكرون”، هم من عائلة واحدة كانت قادمة من أوروبا.

تحذير وقلق من “أوميكرون”

وأضاف بتصريح للوكالة الرسمية “واع” أن، العائلة دخلت قبل أسبوع، وحالة المصابين جيدة ومستقرة، وهم في منزلهم بمدينة دهوك ولم تستوجب حالاتهم الدخول للمستشفى.

وكانت وزارة الصحة، حذرت أمس، من خطورة الوضع الوبائي الحالي، خاصة مع تسجيل إصابات متزايدة بالمتحور الجديد بمختلف دول العالم.

وأعربت الوزارة في بيان، عن قلقها من التصاعد المستمر بإصابات المتحور الجديد “أوميكرون” عند الدول المجاورة للعراق في الأيام الأخيرة.

للقراءة أو الاستماع: الصحة العراقية “قلقة” من تصاعد إصابات “أوميكرون” بدول الجوار

وأشارت في بيانها، إلى وجود ارتفاع في نسبة الحالات الموجبة بفيروس “كورونا” من الفحوصات الكلية في العراق خلال الأيام الأخيرة الماضية.

ولفتت إلى وجود زيادة في حالات الرقود في المستشفيات أيضا. وذلك يعزز القلق من احتمالية عودة ارتفاع الإصابات للمستويات التي حدثت العام الماضي.

تهاون شعبي!

وأكدت أن، عودة ارتفاع الإصابات بفيروس “كورونا’، هو نتيجة حتمية للتهاون في تلقي لقاحات “كوفيد – 19” من قبل شرائح عديدة.

موضحة أن، البحوث والدراسات العلمية الرصينة، أثبتت أن معظم الإصابات والوفيات التي تحدث في دول العالم هي بين فئات من غير الملقحين.

للقراءة أو الاستماع: وزارة الصحة العراقية تستبعد “الإغلاق” لمواجهة “أوميكرون” في العراق

«لذا فقد أطلقت أغلب دول العالم على المتحور الجديد “أوميكرون”، مصطلح (وباء غير الملقحين أو المطعمين)»، وفق بيان الصحة العراقية.

وأكدت على، «فعالية ومأمونية اللقاحات التي تستخدم في العراق والحرص على اعتمادها من قبل المنظمات العلمية العالمية ومنظمة الصحة العالمية».

وقال الناطق باسم وزارة الصحة العراقية، سيف البدر مؤخرا، إن الوزارة تركز حاليا على تعزيز أعداد الملقحين. وفي حال ظهور أي مستجدات، ستعمل على رفع توصياتها إلى اللجنة العليا للصحة والسلامة، لاتخاذ القرار المناسب بحسب الظرف الوبائي للبلد.

منافذ جديدة

كما بيّن في تصريح لصحيفة “الصباح” الرسمية، أن الوزارة افتتحت منافذ تلقيحية جديدة، أضيفت إلى المنافذ التلقيحية السابقة، فضلا عن مشاركة فرق جوالة وثابتة في المؤسسات الحكومية وغير الحكومية والمولات في حملة مكثفة لزيادة التطعيم بلقاحات “كورونا”.

للقراءة أو الاستماع: وباء كورونا في العراق: الموجة الرابعة اقتربت؟

ووصل العدد الكلي لإصابات وباء “كوفيد – 19” في العراق، 2.095.183 إصابة، والوفيات، 24.191 حالة. وأما حالات الشفاء، فبلغت 2.066.369 حالة.

وبلغ عدد من تلقوا التطعيم ضد وباء “كورونا”، 8.612.016 مليون شخص، حسب آخر إحصائيات وزارة الصحة العراقية، مساء اليوم الأربعاء.

يذكر أن أول وجبة من لقاح “كورونا”، كانت قد دخلت العراق، في أواخر شهر شباط/ فبراير 2021. وتلتها لاحقا عشرات الوجبات من لقاحات “سينوفارم، أسترازينيكا، وفايزر”.

وكانت أول حالة ثبتت إصابتها بوباء “كورونا’ في العراق، حدثت في تاريخ 24 شباط/ فبراير 2020، لطالب إيراني كان في زيارة إلى محافظة النجف، جنوبي البلاد.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة