وكالات

أعلنت وزارة الموارد المائية العراقية، أخيراً انخفاض مناسيب نهري #دجلة والفرات إلى نصف ما كانت عليه، مشيرة إلى تورط #تركيا و #إيران بتعمد تراجع منسوب النهرين داخل البلاد.

وقال وزير الموارد المائية مهدي الحمداني، في مؤتمر صحافي عقد في بغداد، إن «الواردات المائية القادمة من تركيا لنهري دجلة والفرات انخفضت بمقدار 50 في المائة، وروافد سد دربندخان، وصلت واردتها إلى صفر، كما انخفضت واردات الزاب الأسفل شمال شرق #كركوك بنسبة 70 في المائة».

وأكد الحمداني أن «الجانب الإيراني قام بتحويل مجرى بعض الروافد إلى داخل إيران، منها نهر سيروان، وبعض من مياه رافد #ديالى، وتمَّ التأكد من هذه المعلومات عن طريق المراقبة التقنية».

مبيناً أن «هذا الأمر سيولد مشكلة، وقد طلبنا من إيران عقد اجتماع حول هذا الموضوع، لكن لا توجد استجابة، وأن الوزارة تنوي إطلاق كميات كبيرة من مياه السدود تدريجياً، وسوف يرتفع منسوب المياه في نهر دجلة خلال الأسبوعين المقبلين لتلبية متطلبات الشرب والموسم الزراعي الصيفي».

الشهر الماضي، حذرت “الأمم المتحدة” من استفحال مشكلة التصحر في العراق وزحف الكثبان الرملية، وأن السنوات المقبلة قد تشهد زيادة في نسبة دخول الرمال إلى شوارع المدن.

وتقدر الإحصاءات التي نشرتها “الأمم المتحدة” أن «#العراق يفقد نحو 100 ألف دونم من الأراضي الصالحة للزراعة سنوياً، نتيجة التغير المناخي الذي حدث عالمياً والعراق ضمنه، والاستخدام الجائر للتربة جرّاء الزراعة المتكررة ونظام الري الذي سبب تملح التربة».

يُشار إلى أن العراق لم يتمكن طيلة /17/ عاماً من الاعتماد على ورقة المفاوضات سواءً مع #تركيا أو إيران بغية الوصول إلى اتفاق إستراتيجي بشأن حجم إطلاقات المياه باتجاه نهري دجلة والفرات.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة