حكمت محكمة شرق لندن، أمس الخميس، على شاب بريطاني اتهمته بالقيام بأعمال إرهابية في سوريا وحكمت عليه بالسجن 12 عاما.

بريطاني سافر لسوريا بقرض الجامعة

وأصدر قاضي الشرف أندرو، حكما على مأمون رشيد، بالسجن 12 عاما وثلاثة أشهر مع خمس سنوات أخرى. قائلا له “عندما كنت في الثالثة والعشرين من عمرك بدأت في التواصل مع صديق حول فكرة رائعة، ليس كما فعلت”.

وحصل رشيد على عقوبة السجن، بعد إدانته باستخدام قرض الطالب وبدل الرعاية. لتمويل محاولته الانضمام إلى معسكر تدريب جهادي في سوريا، رغم عدم حضوره المحاضرات أو إكمال واجباته المدرسية.

وكان رشيد، قد سافر من لندن إلى إسطنبول في يوليو/تموز 2018، حيث أمضى ستة أشهر في وضع خططه. قبل أن يتم القبض عليه من قبل السلطات التركية في فبراير/شباط 2019، عندما كان على مسافة قريبة من الحدود السورية.

وأقر رشيد، بتحضيره  لأعمال إرهابية، داخل محكمة وولويتش كراون، بعد أن أنكر التهمة في البداية عند ترحيله إلى المملكة المتحدة.

وقال المدعي العام، بول جارفيس، إن رشيد أراد الوصول إلى سوريا، وكان من المحتمل  أن ينضم إلى جماعة إرهابية لو أنه تمكن من الدخول إلى سوريا.

للقراءة أو الاستماع: بريطانيا تدين صحفي يميني في قضية التشهير بطفل سوري

إحباط 31 “مؤامرة إرهابية” في 4 سنوات

وسبق أن أدانت محكمة بريطانية، في يوليو/تموز الفائت، هشام شودري، بتهمة تحويل آلاف الجنيهات عبر استخدام عملة “البيتكوين” إلى مهربي البشر في سوريا. بهدف تهريب مقاتلي تنظيم داعش من سجون “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) في سوريا.

وذكرت صحيفة “اندبندنت” البريطانية حينها، نقلا عن شرطة المملكة المتحدة قولها، إن “شودري استخدم عملة البيتكوين لجمع التبرعات لمصلحة تنظيم “داعش”. وحول آلاف الجنيهات إلى المهربين لتهريب أعضاء التنظيم من المعتقلات في شمال شرق سوريا”.

وفي سبتمبر/أيلول الفائت، قال المدير العام لوكالة الاستخبارات البريطانية، كين ماكالوم إن: «التهديد بالإرهاب في بريطانيا لا يزال أمرا حقيقيا ومستمرا».

وبحسب صحيفة “التليجراف” البريطانية، فإن ماكالوم. كشف عن: “تعطيل الاستخبارات البريطانية بالسنوات الأربع الماضية، 31 مؤامرة لشن هجمات إرهابية بمراحل متأخرة في بريطانيا العظمى”.

وأكّد المدير العام لوكالة الاستخبارات البريطانية، أن التهديدات الإرهابية لم تتراجع في ظل جائحة كورونا في بريطانيا وغيرها.

وطبقا لدراسة موثقة بالبيانات الرسمية والأكاديمية ومن مصادر أخرى، نشرها “المركز الدولي لدراسات التطرف” التابع لـ “كينجز كوليدج” في لندن البريطانية، في تموز/يوليو 2018. فإن عدد الأجانب الملتحقين بتنظيم “داعش” من المملكة المتحدة، بلغ قرابة 850 شخصا، بينهم 145 امرأة وخمسين طفلا.

قد يهمك: معلومات تُكشف لأول مرة.. ماذا تفعل الطائرات الحربية البريطانية فوق سوريا؟

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة