فشل متكرر للنفوذ الإيراني في العراق.. صواريخ تستهدف السفارة الأميركية ببغداد

فشل متكرر للنفوذ الإيراني في العراق.. صواريخ تستهدف السفارة الأميركية ببغداد

مرة أخرى، استهدفت السفارة الأميركية ببغداد، وهذه المرة بـ 3 صواريخ نوع “كاتيوشا”، وحدث الاستهداف، في ليلة الخميس.

وانطلقت الصواريخ من منطقة الدورة جنوبي بغداد، حسب بيان لخلية “الإعلام الأمني” عبر “تويتر”.

وأسقطت السفارة الأميركية ببغداد عبر منظومة الدفاع الجوي “سي رام” 2 من الصواريخ، دون وقوع خسائر بشرية.

لكن الصاروخ الثالث سقط داخل مدرسة “إيلاف” في المنطقة الخضراء التي تقع بداخلها سفارة واشنطن، وأسفر عن إصابة امرأة وطفلة بجروح.

“البنتاغون” تحدّد موعد الرد

وأعربت السفارة الأميركية عن غضبها من الاستهداف، وقالت إن الهجوم تم «من قبل مجاميع إرهابية تسعى لتقويض أمن العراق وسيادته وعلاقاته الدولية».

وأضافت في بيان عبر “تويتر” أن، «هذه الأنواع من الهجمات المشينة، هي اعتداء ليس فقط على المنشآت الدبلوماسية، بل على سيادة العراق نفسه».

من جانبه قال الناطق باسم “البنتاغون” جون كيربي في تصريح لصحيفة “نيويورك تايمز“، إن الرد على الهجوم سيتم في الوقت المناسب، بحسب تعبيره.

الصدر يغرّد

إلى ذلك، اتهم زعيم “التيار الصدري” مقتدى الصدر، في تغريدة عبر “تويتر” الميليشيات الولائية بالوقوف وراء الهجوم.

وقال الصدر، إن «هناك جهات تدّعي “المقاومة” وتضرب السفارة الأميركية (…) فلا تنطلي عليكم أكاذيبهم».

وأضاف الصدر، أن تلك الجهات هدفها تأخير انسحاب القوات الأميركية من العراق، لكي تبقى لها ذريعة استخدام السلاح، فلا وجود لها من دون وجود “المحتل”.

بداية استهداف السفارة الأميركية

ومنذ مقتل قائد “فيلق القدس” الإيراني قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة “الحشد الشعبي” أبو مهدي المهندس، تستهدف الميليشيات العراقية الموالية لإيران، الوجود الأميركي في العراق من سفارة وقنصليات وقواعد عسكرية بصواريخ نوع “كاتيوشا” و”غراد” وطائرات مسيرة.

للقراءة أو الاستماع: ميليشيات إيرانية تفشل باستهداف “قاعدة فيكتوريا” في بغداد

وعادة ما تكون الطائرات المسيرة التي تستهدف المصالح الأميركية في العراق، تقليدية بدائية إيرانية الصنع، يتم صناعتها من قبل “الولائيين”.

وتمتلك الميليشيات الولائية، مصانع عديدة في محافظات مختلفة، أبرزها في جرف الصخر بمحافظة بابل، تستخدمها لصناعة الصواريخ والمسيرات التقليدية.

للقراءة أو الاستماع: العراق.. قاعدة “عين الأسد” تتعرض لاستهداف ميليشياوي”فاشل”

وتتبنى بعض الميليشيات، الاستهدافات التي تطال الوجود الأميركي في العراق. فيما تنفي البعض من الميليشيات أي صلة لها بتلك الاستهدافات وتتبرأ منها.

وعادة ما تتبنى الميليشيات “حديثة التأسيس” الاستهدافات في بيانات لها، بينما تتبرأ الميليشيات الأساسية وقديمة التأسيس من تلك الاستهدافات.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.