تحقيق صادم عن الرائد عمر نزار.. انتهاكات متناسلة من حرب “داعش” إلى “تشرين”

تحقيق صادم عن الرائد عمر نزار.. انتهاكات متناسلة من حرب “داعش” إلى “تشرين”

نشرت منظمة “إنهاء الإفلات من العقاب”، الثلاثاء، تحقيقا مصورا، يوثق انتهاكات متناسلة مارسها الرائد عمر نزار، من حرب “داعش” في نينوى إلى “مجزرة الزيتون” في ذي قار إبان “انتفاضة تشرين”.

ووثق التحقيق المصور، “جرائم قتل واغتصاب وانتهاكات” ضد عشرات المدنيين، مارسها نزار الذي تم ترفيعه قبل شهر لرتبة “مقدم”، وهو آمر الفوج الثاني في “قوات الرد السريع” التابعة إلى وزارة الداخلية العراقية.

https://twitter.com/EndImpunityIraq/status/1491067879617294340?t=1b8GpvJ5TxDUweG5x37aBA&s=19

التحقيق استند إلى مقاطع مصورة تثبت “ارتكاب نزار وقواته عمليات إعدام بحق مدنيين واغتصاب نساء وأطفال”، أثناء فترة تحرير نينوى من سيطرة “داعش”.

وبحسب التحقيق، فإن عمر نزار كان يجبر الأبرياء في الموصل على اعتراف مزيف بانتمائهم إلى “داعش” ثم يقوم بقتلهم.

https://youtu.be/sDoKd9xCenI

عمر نزار “يفتخر” بانتهاكاته

كذلك، كان نزار يهدد النساء في الموصل ويساومهن بممارسة الجنس معهن، على أن يعيد لهن أزواجهن من السجون، وفق التحقيق.

كما قام التحقيق بتضمين شهادة المصور علي أركادي، الذي وثق عدة مشاهد تظهر انتهاكات عمر نزار أثناء معارك الموصل في عام 2017.

للقراءة أو الاستماع: وسط تشكيك شعبي بنتائج التحقيقات: هل تراجعت حكومة الكاظمي عن وعودها بملاحقة قتلة المتظاهرين العراقيين؟

وأشار التحقيق، إلى أنّ “نزار كان يقود مجموعة من 4 جنود ترتكب عمليات الاغتصاب والتعذيب”، وقد أفلتوا من العقاب على الرغم من وجود أدلة دامغة تثبت تورطهم في انتهاكات فظيعة.

وقال التحقيق إن، نزار كان “يفتخر بما ارتكبه من أخطاء في عمليات التحرير، ويرفض الاعتذار”، ليظهر لاحقا بعد ترقيته إلى رتبة عسكرية أعلى من قبل وزارة الداخلية، في ذي قار جنوبي العراق، لـ “فض الاحتجاجات” التي شهدتها المحافظة إبان “انتفاضة تشرين”.

للقراءة أو الاستماع: «جميل الشمري» يفلت من القضاء العراقي بدعمٍ من المالكي.. القصة الكاملة

مسؤول عن “مجزرة الزيتون”

إذ قاد نزار الحملة التي انتهت بمقتل وإصابة المئات على “جسر الزيتون” في أواخر تشرين الثاني/ نوفمبر 2019، والتي سميت بـ “مجزرة الزيتون”.

وأثبتت إفادات ضباط ومسؤولين، أنّ الرائد نزار هو من أصدر أوامر فتح النار على المتظاهرين العزل “حتى لم تبق رصاصة واحدة في جعبة قواته”، بحسب التحقيق المصور.

وأدت “مجزرة الزيتون” إلى إسقاط حكومة رئيس الوزراء السابق عادل عبد المهدي، إذ أجبرته على تقديم استقالته، بضغط من “مرجعية النجف”، التي يقودها المرجع الديني الأعلى لدى الشيعة في العراق والعالم، آية الله علي السيستاني.

وتفاعل ناشطون مع تحقيق “منظمة إنهاء الإفلات من العقاب” المصور تحت هاشتاغ “حاسبوا عمر نزار”، وطالبوا من خلاله السلطات العراقية باتخاذ إجراءات حقيقية لمحاكمة عمر نزار، وإنهاء ظاهرة الإفلات من العقاب.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة