كشفت وزارة الداخلية السورية عن حوادث سرقة شهدتها محافظة اللاذقية مؤخرا، وذلك من قبل شخص يحتال على الفتيات ويستغل حاجتهن للعمل.

استغلال الحاجة للعمل

وشهدت اللاذقية عدة حوادث لفتيات تعرضن للاحتيال عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك من قبل رجل ينتحل شخصية، ويدعي أنه يستطيع تأمين فرص عمل، بقصد سرقة الهواتف المحمولة والأموال.

وقالت الداخلية في بيان الأربعاء: “وردت عدة شكاوى إلى فرع الأمن الجنائي في اللاذقية من قبل فتيات حول تعرضهن للسرقة من قبل شخص قمن بالتعرف عليه عن طريق إحدى مواقع التواصل الاجتماعي، قام المشتكى منه بإنشاء حساب وهمي وإيهام الفتيات أنه من ذوي النفوذ ويستطيع تأمين فرص عمل لهن، وبعد اللقاء بهن ضمن أماكن عامة يقوم بمغافلتهن وسرقة أجهزتهن الخليوية ومبالغ مالية“.

قد يهمك: السويداء: لا مواصلات في مؤسسات الدولة بسبب غلاء المازوت

وأكدت الداخلية عبر صفحتها الرسمية بالفيسبوك أنها ألقت القبض على الشخص المذكور، كذلك كشفت عن الحسابات الوهمية التي أنشأها بهدف التواصل مع الفتيات.

انتشار حوادث “انتحال الشخصية”

وانتشرت مؤخرا في مناطق سيطرة القوات السورية حوادث “انتحال الشخصية“، وذلك بهدف السرقة والابتزاز للحصول على المال أو تسهيل عمليات الخطف وطلب الفدية.

وأعلنت الداخلية السورية في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، القبض على شبكة ممن كانوا ينتحلون صفة “ضباط وأفراد في الأمن الجنائي“.

وأكدت الوزارة أن العديد من السوريين، قدموا شكاوى إلى الشرطة حول تلقيهم اتصالات من مجهولين قدموا أنفسهم على أنهم ضباط ، وطلبوا مبالغ مالية مقابل معالجة تقارير وشكاوى بحقهم.

وتشهد البلاد أوضاعا أمنية متردية، إذ ارتفعت معدلات جرائم القتل والسرقة، لا سيما خلال الأشهر القليلة الماضية.

بالإضافة لذلك برزت بعض حالات القتل للحصول على المال للهروب خارج سوريا، كما في جريمة القتل التي وقعت في مدينة داعل في ريف درعا قبل أسابيع حيث أقدم شاب على قتل عمه وابن عمه، وسرقة مبلغ مالي كان بحوزتهم من بيع محصول زراعي، من أجل السفر إلى خارج سوريا.

وتصدرت سوريا قائمة الدول العربية بارتفاع معدل الجريمة، واحتلت المرتبة التاسعة عالميا، للعام 2021، وذلك بحسب موقع “Numbeo Crime Index” المتخصص بمؤشرات الجريمة في العالم.

اقرأ أيضا: طرطوس: 3 طعنات في صدر طالب ثانوي على يد زميله

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.