الطيران العالمي يعاود التحليق فوق الأجواء العراقية

الطيران العالمي يعاود التحليق فوق الأجواء العراقية

أعلنت “الشركة العامة لخدمات الملاحة الجوية” في العراق، اليوم الاثنين، عودة شركات الطيران العالمية لاستخدام المجال الجوي للبلاد لأول مرة منذ عام 2014.

وقال مدير الشركة نزار إبراهيم الزيادي، إن “شركات الطيران العالمية المرموقة عاودت المرور في الأجواء العراقية منذ مطلع شهر شباط/ فبراير الجاري”.

وأردف الزيادي في بيان، أن الأجواء العراقية أصبحت تزدحم بكبرى الشركات، “وكانت آخرها الخطوط الجوية البريطانية لغرض العبور من المملكة المتحدة وإليها”.

https://twitter.com/hyd_64/status/1495702549114105857?t=oeAH6AyBRKbFKvzqueHk8Q&s=19

هذه الشركات التي عادت لاستخدام الأجواء العراقية

وبحسب بيان الزيادي الذي نقلته وكالة الأنباء العراقية “واع“، فإن العديد من شركات الطيران العالمية الأخرى عاودت المرور أيضا بالمجال الجوي للعراق.

ومن بين تلك الشركات، هي الخطوط الجوية الفرنسية، والخطوط الجوية الكندية، والخطوط الملكية الهولندية، وطيران “لوفتهانزا” الألماني، والخطوط الجوية السويسرية، وفق الزيادي.

وأوضح أن عودة شركات الطيران إلى عبور الأجواء العراقية، جاء إثر قرار “منظمة الطيران الفدرالية” الأميركية بتقليل القيود على استخدام الأجواء العراقية، وذلك إلى ما دون ارتفاع 32 ألف قدم.

للقراءة أو الاستماع: قصف مطار بغداد: “چنص” قبل حجبه عن حركة الطيران؟

يشار إلى أن العراق يقع على مسار الطائرات المتجهة من قارة آسيا إلى قارة أوروبا.

سبب المنع

وكانت “الشركة العامة لخدمات الملاحة الجوية” العراقية، أعلنت في تشرين الأول/ أكتوبر المنصرم، إلغاء جزء من التحذير الجوي الذي فرضته “منظمة الطيران الفدرالية” الأميركية عام 2014 على المجال الجوي العراقي، بعد سيطرة “داعش” على أجزاء واسعة من البلاد.

يجدر بالذكر، أن المنظمة الأميركية أصدرت في منتصف عام 2014 تحذيرا، اعتبر الأجواء العراقية غير آمنة لشركات الطيران، بسبب حرب بغداد مع تنظيم “داعش”.

للقراءة أو الاستماع: العراق يجهل عدد مواطنيه في أوكرانيا: هل سيُجليهم؟

وسيطر “داعش” في 2014، على محافظة نينوى، ثاني أكبر محافظات العراق سكانا، ثم على الآنبار، وهي أكبر المحافظات مساحة، ثم صلاح الدين.

كما سيطر “داعش”، على أجزاء من محافظتي ديالى وكركوك، ثم حاربته القوات العراقية لثلاث سنوات، حتى أعلن النصر عليه في 9 كانون الأول/ ديسمبر 2017.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.