قتلت قوات الحرس التركي، شخصان كانا يحاولان العبور من سوريا إلى تركيا، بطريقة غير شرعية، لتستمر انتهاكات الأتراك بحق السوريين، على حدودها مع محافظة إدلب.

مقتل شابان أثناء محاولتهم العبور إلى تركيا

قالت مصادر خاصة لموقع “الحل نت”، إن قوات من حرس الحدود التركي المتمركزة قرب الجدار الفاصل بمنطقة خربة الجوز، أطلقت النار على الشاب يوسف عبد السميع الابراهيم، أثناء محاولته العبور إلى تركيا بطريقة غير شرعية، مما تسبب بمقتله على الفور.

وأضافت المصادر، أن الشاب ينحدر من بلدة تلمنس جنوب محافظة إدلب، ويبلغ من العمر 22 عام، حيث أكدت المصادر أن “دوافع الشاب للخروج من سوريا إلى تركيا هو العمل، بعد أن مر هو وعائلته بظروف اقتصادية صعبة عقب تهجيرهم من بلدتهم قبل أعوام”.

وفي السياق نفسه، قال ناشطون محليون لـ “الحل نت”، إن الشاب فارس محمد علي البالغ من العمر 25 عام قتل إثر استهدافه برصاص قناص من الجندرمة التركية، في منطقة الدرية قرب مدينة دركوش خلال محاولته اجتياز الجدار الإسمنتي الفاصل بين سوريا وتركيا.

حوادث مشابهة

وفي 21 شباط / فبراير الماضي، قتل الطفل رشيد الرفاعي 12 عاما، بعد استهدافه بشكل مباشر من قبل القوات التركية، أثناء تواجده قرب مخيم للنازحين في قرية عين البيضا المحاذية للحدود السورية التركية.

ولم تكن حادثة مقتل الطفل رشيد الأولى من نوعها، بل عملت القوات التركية نهاية كانون الثاني/ يناير على إطلاق الرصاص بشكل مباشر على الطفل عبد الله خالد سكيف البالغ من العمر 14 عام، مما تسبب بإصابته بجروح خطرة نقل على إثرها إلى المشافي القريبة من المنطقة، ليلقى حدفه بعد اسعافه من قبل أهالي قريته.

وتشهد الحدود التركية السورية، بشكل متكرر حوادث قتل تطال مدنيين بينهم أطفال، يحالون العبور إلى الجانب التركي بطرق غير شرعية، ولطالما كانت وراء عملية القتل، عناصر من الجندرمة التركية، وقوات من الحرس الحدود التركي.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة