مع شح المواد الغذائية في العالم، وانفجار أسعارها جراء الغزو الروسي لأوكرانيا، وفرت وزارة التجارة العراقية خزينا من مادة الحنطة الاسترالية، لدعم ملف البطاقة التموينية.

واستقبلت الموانئ الجنوبية باخرة محملة بكمية 52 ألف طن من الحنطة الأسترالية، لحساب البطاقة التموينية ضمن الإجراءات العاجلة لتوفير هذه المادة، وتهيئة خزين استراتيجي للمرحلة المقبلة، وفق بيان لوزارة التجارة تلقى موقع “الحل نت”، نسخة منه.

للمزيد: استعدادا لشهر رمضان.. آلاف الأطنان من الأرز تصل العراق

وجبة ثانية في الطريق

وقال مدير الشركة العامة لتجارة الحبوب، محمد حنون، بحسب البيان، إن “الموانئ تستعد أيضا لاستقبال باخرة ثانية محملة بالحنطة الأسترالية، ليصبح مجموع الكميات الواصلة 100 ألف طن”.

فيما باشر أسطول النقل، بنقل حمولة الحنطة الواصلة ضمن محاور خطة التوزيع المركزية المقررة من قبل قسم التسويق في الوزارة، بحسب البيان.

وفي وقت سابق، استقبلت لموانئ العراقية، باخرة محملة بآلاف الأطنان من الأرز، المخصص لصالح السلة الغذائية الرمضانية.

وكانت الباخرة “CMB VAN DIJCK” قد وصلت الموانئ العراقية، محملة بـ 44 ألف طن من مادة الرز المخصص لصالح السلة الغذائية الرمضانية التي تم المباشرة بتوزيعها على المواطنين، وفقا لبيان أوردته وزارة التجارة، وأطلع موقع “الحل نت” على نسخة منه.

للمزيد: بدلا عن الأرجنتين.. توجه عراقي محلي لتوفير “زيت الطعام”

فرق رقابية

وذكر البيان أن “فريقا رقابيا بصحبة فاحصين من الشركة العامة لتجارة المواد الغذائية، استقلوا سطح الباخرة لسحب نماذج الرز بغية القيام بفحصه في مختبرات قسم السيطرة النوعية، قبل انطلاق عمليات التفريغ وتجهيز الوكلاء”.

وفي منذ يوم الثلاثاء 8 آذار/مارس الماضي، باشرت وزارة التجارة، تجهيز الوجبة الأولى من السلة الغذائية لشهر رمضان المبارك، بمفردات البطاقة التموينية والسلة الغذائية المجهزة للسكان، كإجراء لضبط أسعار المواد الغذائية، وإنهاء حالة المضاربات بالأسعار، جراء الغزو الروسي على أوكرانيا.

ومن المقرر، أن تبدأ وزارة التجارة، تجهيز الوجبة الثانية من حصة شهر رمضان، بعد الانتهاء من التجهيز الكامل للوجبة الأولى.

وكان رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، قد وجه في وقت سابق، وزارة التجارة، بتوزيع وجبتين من مفردات البطاقة التموينية والسلة الغذائية في شهر رمضان المقبل.

مع استمرار الغزو الروسي لأوكرانيا، يزداد القلق في العديد من الدول، ومن بينها العراق حيث سجلت الأسواق ارتفاعا كبيرا في أسعار المواد الغذائية، من أبرزها زيت الطبخ والحبوب التي تعد أوكرانيا وروسيا مصدرا رئيسا لها.

للمزيد: فشل حكومي بمعالجة غلاء أسعار الأغذية في العراق: ما الأسباب؟

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.