انفجار هز ناحية زمار التابعة لقضاء تلعفر بمحافظة نينوى، قبل أقل من ساعة من الآن، لتتداول وسائل إعلام معلومات حول تعرض لواء 78- “حشد شعبي” لاستهداف بطائرة مسيرة.

وقالت مصادر إن، قصف الطائرة المسيرة استهدف نقطتين للواء 78 التابع للحشد الشعبي مما أسفر عن إصابة عنصرين من “الحشد الشعبي” بجروح، إضافة إلى أضرار مادية.

أقرأ/ي أيضا: الميلشيات الولائية تحت النار: ما موقف الحكومة العراقية بعد الاستهداف الأميركي للحشد الشعبي؟

قصف بطائرة مسيرة

ونقلت قناة “كردستان 24″، عن مديرية مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان أن، “القصف المسير وقع تحديدا بين تقاطع الصمود وناحية زمار”.

وأشارت إلى أن، المعلومات الأولية تشير إلى أن “القصف أوقع خسائر بشرية وأضرارا مادية في النقطتين”.

بالمقابل، نفت خلية الإعلام الأمني، وجود قصف بطائرة مسيرة، فيما أوضحت طبيعة الأنفجار.

وقالت الخلية في بيان تلقى موقع “الحل نت”، نسخة منه إن “بعض مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام تداولت أنباء عن سقوط قتلى وجرحى بقصف نفذته طائرة مسيرة مجهولة على مواقع تابعة للفوج 78 حشد عشائري في ناحية زمار غربي نينوى”.

وأكدت أن “هذه المعلومات غير صحيحة، وإن الحادث عباره عن انفجار قنبرة تنوير عيار 60 ملم، مما أدى إلى إصابة أحد المقاتلين بإصابة بسيطة”.

أقرأ/ي أيضا: صحيفة: الحشد الشعبي ينقل معسكراته تحسباً لضربات إسرائيلية

تحقيق حول الحادث

وأشارت بحسب البيان، إلى أن الجهات المختصة فتحت من جانبها تحقيق لمعرفة ملابسات الحادث”.

يذكر أن آخر اسهداف تعرضت له فصائل مسلحة مدعومة من إيران، وتنضوي تحت راية “الحشد الشعبي”، كان في منتصف العام الماضي.

وكانت وزارة الدفاع الأميركية “بنتاغون” قد أعلنت أن الجيش الأميركي نفذ ضربات جوية ضد فصائل مسلحة مدعومة من إيران في الأراضي العراقية والسورية، وقالت مصادر مقربة من الحشد الشعبي حينها، إن الغارات خلّفت قتلى وجرحى.

وقال البنتاغون -في بيان- إن هذه الضربات جاءت ردا على هجمات بطائرات مسيرة شنتها تلك الفصائل على أفراد ومنشآت أميركية في العراق.

وأضاف أن الغارات الأميركية استهدفت منشآت لتخزين الأسلحة في موقعين بسوريا وموقع في العراق.

أقرأ/ي أيضا: رغم تغيير مواقعها.. مقتل 12 عنصراً من ميليشياتٍ إيرانية بقصفٍ مجهول شرقي ديرالزور

4 غارات

من جهة أخرى، قالت مصادر أمنية عراقية إن 4 غارات وقعت بالمنطقة الحرة في البوكمال السورية المجاورة للقائم في محافظة الأنبار العراقية.

وذكرت المصادر أن الغارات تبعتها انفجارات يعتقد أنها ناتجة عن انفجار مخازن أسلحة تابعة لفصائل الحشد الشعبي.

فيما ذكرت المصادر المقربة من “الحشد”، أن 4 على الأقل قتلوا من عناصر كتائب حزب الله العراقية وكتائب “سيد الشهداء” المنضوية تحت راية الحشد الشعبي.

وقالت كتائب “سيد الشهداء” إنها من الآن فصاعدا ستدخل في “حرب مفتوحة مع الاحتلال الأميركي”، وتوعدت باستهداف طائراته في سماء العراق.

وكانت الكتائب أعلنت في وقت سابق “النفير العام” وقالت إنها ستستخدم قوتها الصاروخية “إلى مسافات لن يتوقعها العدو الأميركي” وفق نص بيانها.

من جهته، أصدر اللواء الـ14 في الحشد الشعبي بيانا قال فيه إن الغارات أدت لمقتل عدد من عناصره.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.