تتصاعد أعباء الحياة في محافظة إدلب، بشكل متسارع وخاصة في ظل سيطرة “هيئة تحرير الشام”(جبهة النصرة سابقا) على السوق الاقتصادية والتجارية في المنطقة الخارجة عن سيطرة القوات الحكومية السورية.

ارتفاع أسعار الكهرباء في إدلب

مصادر محلية قالت لموقع “الحل نت”، إن شركة “غرين إنيرجي” المسؤولة عن توزيع التيار الكهربائي في إدلب وقسم من ريف حلب الغربي، رفعت سعر الكيلو واط الواحد بمقدار نصف ليرة تركية.

وأوضحت المصادر، أن سعر الكيلو واط بلغ 2.5 ليرة تركية، بعد أن كان ليرتين، فيما عملت الشركة على إلغاء شريحة ال 50 كيلو وعدم بيعها في مراكزها، لتجبر المستهلكين بشراء كميات أكبر.

وبحسب المصادر ذاتها، فإن الارتفاع هو الخامس في حياة الشركة العاملة في مناطق سيطرة “تحرير الشام” حيث بدأت ببيع الكيلو ب 90 قريشا، ليرتفع تدريجيا حتى وصل إلى 2.5.

من هي “غرين إنيرجي”

في شهر أيار/ مايو العام الماضي، أعلنت شركة “غرين إنيرجي”، عن بدء استجرار الكهرباء من تركيا إلى محافظة إدلب، حيث بدأت خطة الشركة بتغذية المدن القريبة من الحدود السورية التركية، لتتوسع إلى باقي المدن والقرى المحيطة بمركز المدينة إدلب.

وانطلقت الشركة في أعملها، بعد إعلان “حكومة الإنقاذ” عن توصل وزارة الكهرباء التابعة لها، على اتفاق مع شركات تركية، لاستجرار الكهرباء إلى محافظة إدلب.

وتعتبر شركة “غرين إنيرجي” واحدة من الشركات، التي أنشأت في ظل سيطرة “هيئة تحرير الشام” على محافظة إدلب، لتتمكن “الهيئة” من خلالها احتكار استجرار الكهرباء.

وتسيطر حكومة“ الإنقاذ ”التابعة ل“ هيئة تحرير الشام ”(جبهة النصرة سابقا)، على محافظة إدلب، وأنشأت عن طريق رجال أعمال يتبعون لها، العديد من شركات المقاولات بمدينة إدلب، كما فعلت بالمحروقات والخبز، والإنترنت الضوئي، عبر شركات رديفة تديرها أشخاص مقربون من قادات “ الهيئة”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة