تعاني أفغانستان ودول جنوب شرق آسيا، من العديد من الكوارث البيئية والاقتصادية، والنزاعات السابقة التي تسببت بإفقار شعوبها وحكوماتها على حدّ سواء.

زلزال يضرب أفغانستان

السلطات الأفغانية أعلنت اليوم أن زلزالا بلغت قوته 6.1 درجة على مقياس ريختر، ضرب في وقت مبكر من صباح اليوم الأربعاء أفغانستان، ما أودى بحياة نحو 1000 شخص على الأقل وإصابة نحو 1500 آخرين، مع توقع بارتفاع أعداد القتلى، بحسب متابعة “الحل نت”.

من جهتها، قالت “هيئة المسح الجيولوجي الأميركية”، إن الزلزال شدته 6.1 درجة هز أجزاء من أفغانستان وباكستان، خلال الساعات الأولى من صباح الأربعاء، مضيفة ,أن الزلزال وقع على بعد 44 كيلومترا من مدينة خوست في جنوب شرق أفغانستان, وكان على عمق 51 كيلومترا.

وبحسب وكالة “أسوشيتد برس” الأميركية، فإن الزلزال تسبب بدمار 90 منزل في ولاية بكتيكا، ويُعتقدُ أن عشرات الأشخاص لا زالوا محاصرين تحت الأنقاض.

أما “مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي”، فقال في تغريدة على تويتر، إن الهزة شعر بها 119 مليون شخص في باكستان وأفغانستان والهند على امتداد 500 كيلومتر تقريبا.

من جهتها، أعلنت وزارة الداخلية الأفغانية، أن معظم الوفيات المؤكدة كانت في إقليم بكتيكا شرق أفغانستان حيث قُتل 255 شخصا, وأصيب أكثر من 200،مضيفة أنه في إقليم خوست قُتل 25 شخصاً ونُقل 90 إلى المستشفى، ومشيرة إلى أن السلطات بدأت عمليات الإنقاذ, حيث تم استخدام طائرات هليكوبتر للوصول إلى الجرحى ونقل الإمدادات الطبية والغذاء.

إقرأ:بنجشير.. “طالبان” تعلن السيطرة عليه و”المقاومة” ترد: ليس بعد!

سيرلانكا تعلن الانهيار الاقتصادي

رئيس وزراء سيرلانكا، رانيل ويكريميسينغه، أعلن اليوم الأربعاء، انهيار اقتصاد البلاد، حيث خاطب نواب البرلمان قائلا، إن “البلاد تواجه وضعا خطيرا للغاية بشكل يتجاوز مجرد النقص في الوقود والغاز والكهرباء والطعام..اقتصادنا انهار بالكامل”، حيث يتولى ويكريميسينغه أيضا حقيبة وزارة المالية، وهو المكلف بتحقيق الاستقرار في الاقتصاد، بحسب موقع “روسيا اليوم”.

وأشار ويكريميسينغه، إلى أن سيرلانكا غير قادرة على شراء الوقود المستورد بسبب الديون الكبيرة المستحقة على شركة النفط الوطنية، مؤكدا أن الحكومة أضاعت فرصة لتغيير الوضع، ومضيفا “نحن نشهد الآن بوادر سقوط محتمل إلى الحضيض”.

قد يهمك:دور روسي مشبوه في أفغانستان.. ما مخطط موسكو؟

أفغانستان تحت حكم “طالبان”

خلال العقدين الأخيرين، عانت أفغانستان من حرب طويلة شنها التحالف الدولي على البلاد لمكافحة الإرهاب، على خلفية الهجمات الإرهابية التي شهدتها الولايات المتحدة من قبل “تنظيم القاعدة” في 11 أيلول/سبتمبر 2001، أدت في بدايتها إلى زوال حكم حركة “طالبان”.

ولكن الحرب التي استمرت لسنوات طويلة على شكل حرب عصابات ، زادت في إفقار البلاد، واستمرت كذلك حتى أعلنت الولايات المتحدة عن قرارها بالانسحاب من أفغانستان نهاية العام الماضي.

ومع هذا الإعلان، تمكنت حركة “طالبان” من استعادة السيطرة على البلاد بعد سقوط الحكومة الأفغانية في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، لتعيد البلاد إلى حقبة من التسلط والسطوة الأمنية ومحاربة الحريات التي كانت تمارسها ضد المجتمع الأفغاني في السابق.

إقرأ:سياسة طالبان الجديدة ضد الجهاديين.. حكاية الانقلاب والسجون المرعبة

وكان الآلاف من الأفغان فرّوا إلى خارج البلاد، منذ سيطرة “طالبان” على كابل، لخشيتهم من الطبيعة المتشددة التي تحكم بها، فيما ويعرف عن “طالبان” بأنها حركة متشددة، لا تسمح بوجود أي مظاهر مدنية وغيرها، حسب متابعة “الحل نت”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة