في الوقت الذي تحولت فيه القارة الإفريقية إلى ساحة تدافع دولي، ومع تنامي النفوذ الروسي هناك، بدءا من العام 2017، عندما أبرمت جمهورية إفريقيا الوسطى اتفاقيات عسكرية مع روسيا مهّدت لتوغل جماعة “فاغنر” التابعة لـ “الكرملين” في القارة السمراء، تتطلع الولايات المتحدة الأميركية إلى تحجيم نفوذ هذه الجماعة التي شاركت بشكل أساسي في الغزو الروسي لأوكرانيا، في حين يتطلع الرئيس الشيشاني رمضان قديروف حليف موسكو الرئيسي والمشارك في الحرب ضد أوكرانيا أيضا، إلى تأسيس جماعة على غرار “فاغنر”.

حيث بعثت الإدارة الأميركية في منتصف كانون الأول/ديسمبر الماضي إلى رئيس جمهورية إفريقيا الوسطى، فوستان آرشانج تواديرا، حددت فيها الإيجابيات التي ستنالها بلاده في حال فكت ارتباطها بمجموعة “فاغنر” الروسية للمرتزقة، كما أوضحت تداعيات ذلك في حال لم تفعل، وجاء ذلك ضمن استراتيجية جديدة حددتها واشنطن حديثا للحد من نفوذ الجماعة الروسية في القارة السمراء.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.