موسكو التي تدّعي وتتظاهر بأن اقتصادها قوي ولم يتأثر بشكل كبير بالعقوبات الغربية، ويمكنها التعايش مع هذه العقوبات، إلا أن المعطيات تشير إلى عكس ذلك، وقد ظهر ذلك في عدّة تقارير سابقة، أظهرت مساعدة حلفائها لها مثل إيران والصين لجهة صمود اقتصادها من السقوط.
غير أن إعلان “بورصة موسكو” عن بدء تداول الليرة التركية ودولار هونغ كونغ، اعتبارا من الأول من آذار/مارس الجاري، بالتزامن مع خفض روسيا لإنتاج الغاز، يفتح الباب لكثير من التساؤلات، حول هذا الإعلان وما يعنيه من شبه إفلاس اقتصادي لروسيا، واحتمالية حدوث إفلاس للمؤسسات المالية الروسية بالفعل، إلى جانب تساؤل حول مصير ومسار “بورصة موسكو” والاقتصاد الروسي ككل وسط استمرار العقوبات الدولية، وفيما إذا ستلجأ روسيا لإنشاء قنوات مالية سرّية كحليفتها إيران لتفادي العقوبات الغربية.




هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.
اشترك الآن اشترك في قائمتنا البريدية ليصلك كل جديد من الحل نت
مقالات ذات صلة
الأكثر قراءة

الخطة الاقتصادية تقسم حزب أردوغان.. الانتخابات حسمت لكليجدار أوغلو؟

كيف تنعكس نتائج الانتخابات الرئاسية التركية على السياسة الخارجية لأنقرة؟

صاروخ إيران الباليستي.. ما دلالة توقيت إعلانه؟

التعلم عبر الإنترنت.. فتيات أفغانستان في مواجهة استبداد “طالبان”

هددت بوقفها.. روسيا تشترط لتمديد اتفاقية الحبوب

“الزلزال أوقف زيادة الرواتب“.. تبريرات الحكومة السورية تثير استياء الشارع
المزيد من مقالات حول ميديا

اشتباكات على الحدود الإيرانية الأفغانية.. ما الذي يجري؟
1:36

استقالة علي شمخاني.. كيف ستنعكس على النظام الإيراني؟
4:45

دور عربي في عودة اللاجئين السوريين.. ما طبيعته؟
2:22

“الصحّة العالميّة” تحذر من “وباء قادم”.. ما القصة؟
2:10

بعد باخموت.. كيف ستغير طائرات “إف 16” مسار الحرب في أوكرانيا؟
1:40

تقارب أم مواجهة بين الدورين العربي والأممي في سوريا؟
2:15

قبيل الجولة الثانية من الانتخابات.. مرشّحي الرئاسة التركيّة يُصعّدان الخطاب ضد اللاجئين
1:46

الاتفاق النووي الإيراني.. أين أصبح مصيره بعد 5 سنوات من إلغائه؟
2:00