بعد سلسلة النجاحات التي حقّقها العديد من الفنانين السوريين، من بينهم الممثلان السوريان عابد فهد وتيم حسن، إلى جانب نجاح مسلسل “الثمن” الذي أدى دور البطولة فيه الممثل السوري باسل خياط، يبدو أنهم يستعدون الآن لتصوير مسلسل جديد لهم، من أجل المشاركة في السباق الرمضاني المقبل.

اللافت أن شهر رمضان القادم سوف يجمع ولأول مرة الممثلة اللبنانية كارمن بصيبص بباسل خياط، حيث أعلنت بصيبص أنها ستشارك في دراما رمضان 2024 إلى جانب باسل خياط، في بطولة مسلسل “نظرة حب” الذي تنتجه شركة “الصباح إخوان”.

باسل خياط وكارمن بصيبص

شركة “الصباح إخوان” يبدو أنها تتحضر لإنتاج أعمال درامية ضخمة للمشاركة بموسم دراما رمضان 2024، وبمشاركة العديد من الفنانين السوريين واللبنانيين. وبحسب صحيفة “النهار” اللبنانية، فإن شركة “الصباح” ستنتج حتى الآن أربعة أعمال عربية ستُعرض خلال شهر رمضان المقبل، إذ بدأت الاستعدادات للانطلاق بتصوير مجموعة منها ما بين لبنان وسوريا.

View this post on Instagram

A post shared by Carmen Bsaibes كارمن بصيبص (@carmenbsaibes)

بداية، يستعد باسل خياط خلال الفترة الحالية لعمل جديد سيخوض به الموسم الدرامي الرمضاني 2024، وذلك بعد غيابه عن الموسم الدرامي الرمضاني 2023.

وفق التقارير الصحفية، فإن باسل خياط سيحضر ببطولة مسلسل “نظرة حب” وهو من تأليف الكاتب والممثل السوري رافي وهبي ومن إخراج رشا شربتجي. وأكدت بصيبص أن مسلسل “نظرة حب” كتبه رافي وهبي، وسيصور تحت إدارة المخرجة السورية رشا شربتجي. ونشرت الممثلة اللبنانية صورة تم التقطها وهي تقف أمام المرآة، وترتدي فستانا أسود اللون، وذكرت أن الأمور المتعلقة بالعمل الجديد ستكشف قريبا، مشيرة إلى أنه يمكن الاكتفاء حاليا بالمعلومات القليلة التي تتحدث عن مشاركتها في مسلسل “نظرة حب” المشترك.

شركة “الصباح” المنتجة للعمل لم تفصح عن أي تفاصيل تخص المسلسل، حيث لم تدلِ بأي تصريحات رسمية من الشركة أو الناطقة الإعلامية باسمها حتى الآن.

باسل خياط غاب عن الموسم الدرامي الرمضاني 2023 نتيجة انشغاله بتصوير مسلسل “الثمن” الذي انتهى عرضه قبل مدّة، والذي شاركته البطولة فيه الفنانة اللبنانية رزان جمال، حيث حقق العمل نجاحا ونسب متابعة عالية جدا، وفق تقرير لمجلة “سيدتي” الفنية.

أما كارمن بصيبص، فقد شوّقت جمهورها قبل أسابيع قليلة، لعملها الدرامي الجديد من خلال الكشف عن “اللوك” الذي اعتمدته لتجسيد شخصيتها، إذ اختارت لون الشعر البرغندي، وساعدتها على التخلص من لون الشعر الأسود الذي اعتمدته مع تسريحة الغرة الأمامية، وذلك خدمةً لدورها في مسلسل “البريئة”.

عابد فهد وتيم حسن

في سياق متّصل، يستعد الفنان السوري عابد فهد لتصوير مسلسله الجديد بهدف المشاركة بموسم دراما رمضان 2024، يبدو أنه سيكرر تجربة التعاون مع المخرج السوري محمد عبدالعزيز، بعد النجاح الكبير الذي حقّقاها في مسلسل “النار بالنار”، من خلال طرح قضايا حسّاسة، أشعلت النقاشات على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب واقعية معالجتها. وفي المعلومات، فإن العمل المنتظر مقتبس من رواية، وفق معلومات لصحيفة “النهار” اللبنانية.

مسلسل “النار بالنار” الذي جمع عابد فهد وكاريس بشار وجورج خباز خلال الموسم الرمضاني الفائت، حظي بنسبة مشاهدة كبيرة وأثار جدلا واسعا، ذلك لأنه عمل استثنائي يروي الحكاية والعلاقة التاريخية التي تجمع بين سوريا ولبنان، كما يتناول العلاقات التي تربط بين الشعبين أدبيا وفنيا، وثقافيا، وجغرافيا وتاريخيا. ويتمحور حول وجود اللاجئين السوريين في لبنان، وتسليط الضوء على أوضاعهم المعيشية، وطبيعة علاقتهم باللبنانيين وما طرأ عليها من تحوّلات على مدار أكثر من 11 سنة.

“النار بالنار” كان عملا مميزا هذا الموسم، حيث قدّم نفسه كأحد الأعمال الخارجة عن نسق الأعمال العربية المشتركة، التي باتت قصصُها مطروحة ومتوقعة، حيث اتخذ لنفسه منحىً مختلف باتجاه الواقعية، وطرح العديد من المشاكل الاجتماعية من وحي الواقع.

كذلك، أولى الأسماء التي ينتظر الجمهور تحديثا في نشاطها الدرامي المقبل هو الممثل السوري تيم حسن، بعدما أضاف متعة استثنائية في ما قدّمه عبر مسلسل “الزند”. حيث تؤكد التقارير أن تيم حسن سيظهر في عمل جديد وقصة جديدة أحداثها تعود إلى الحقبة الماضية.

العمل سيجمع المخرج سامر برقاوي بتيم حسن، بعد أن أصبحت أسماؤهم الأشهر في عالم الدراما العربية خاصة بعد اجتماعهما في مسلسل “الزند”. والثنائي سيجتمعان في عمل درامي جديد يضم معطيات مختلفة وفريدة من نوعها، ما أثار تساؤلات حول ما إذا كان المسلسل سيأخذ الجمهور في رحلة عبر التاريخ، وهل سيُرى تيم حسن في دور جديد ومختلف، وسيكون هذا العمل الدرامي الأكثر إثارة في رمضان 2024، وإذا كان العمل في مرحلة تاريخية هل يعني ذلك اختفاء الدراما الرومانسية بشكل نهائي.

في تصريح سابق لموقع “فوشيا”، صرح سامر برقاوي بأن هذا العمل الدرامي سيجمعه مع النجم تيم حسن “، من الممكن أن نذهب للتاريخ بمرحلة مختلفة ولا أستطيع التصريح حاليا إلا بعد فترة لأنها رؤية لا زالت تُبنى”.

قبل مسلسل “الزند”، تعاون تيم حسن مع برقاوي في مسلسل “تشيللو” ومسلسل وفيلم “الهيبة” ومسلسل “نص يوم”، وبيّن البرقاوي أن الدراما تأخذ أشكالا جديدة وتذهب لأماكن أكثر جرأة ومختلفة نوعا ما، مشيرا إلى أن ذهنية التلقي تختلف وتتفهم في الوقت الحالي.

خلال حديثه أوضح برقاوي، أن مشروعه المُقبل في عام 2024 يحكي عن دراما سورية تاريخية معاصرة لمرحلة أخرى من تاريخ سوريا، كتابة عمر أبو سعدة وبطولة الفنان تيم حسن واعتبر العمل مفاجأة للجمهور العربي.

محمد الأحمد ونادين نجيم

كذلك الفنان السوري محمد الأحمد، واللبنانية نادين نسيب نجيم، سيكونان حاضرين أيضا في موسم دراما رمضان 2024، وهو ما بات الجمهور على علم به، إذ ستطل نادين نسيب نجيم إلى جانب محمد الأحمد في ثنائية هي الأولى لهما، عبر مسلسل “2024”، من كتابة بلال شحادات، ومن إخراج فيليب أسمر.

أطلت نجيم في ثنائيتها في المواسم الرمضانية السابقة إلى جانب الممثل قصي خولي، وكان آخرها في مسلسل “وأخيراً” من 15 حلقة. لذلك يعوّل على هذا التجديد كي يستكمل طعم النجاح الذي تحقّق في مسلسل “2020” بجزئه الأول.

وفق استفتاء منصة “إي تي بالعربي”، فقد حصل قصي خولي على جائزة أفضل ممثل في أعمال الدراما المشتركة، حول بطولته في مسلسل “وأخيراً”، السوري اللبناني، حيث نال إعجاب الجمهور وحقق نسبة عالية من المشاهدات على التلفزيون والمنصات الإلكترونية، والعمل من تأليف أسامة الناصر وإخراجه، والمسلسل يوضح ويظهر الوضع الاقتصادي المنقسم في لبنان، وتتحدث بداياته عن تقلّب سعر صرف الدولار وتدهور المعيشة بشكل غير مسبوق. أما القضية المركزية فتستند وتتمحور حول واقع مكتومي القيد ومعاناة المجرّدين من الأوراق الثبوتية.

كذلك طبقا للاستفتاء، جاء اختيار أفضل ممثل في مسلسل سوري، لصالح تيم حسن، من خلال تصويت الجمهور لمسلسله “الزند”، الذي عُرض خلال موسم دراما رمضان 2023، وحظي بنسبة مشاهدة عالية جدا على مستوى الوطن العربي وسوريا تحديدا، واتجهت معظم آراء الجمهور في سوريا نحو أفضليته، حيث أدى تيم حسن دور البطولة فيه.

سرُّ نجاح “الزند” وفق بعض الآراء يكمن في عودة تيم حسن للتصوير في سوريا بعد غياب 13 عاما، ليضيف المسلسل خصوصية أماكن التصوير سحرا خاصا على الصورة النهائية، واكتملت هذه اللوحة الدرامية بتقديم العمل بلهجة المناطق نفسها في ذلك الزمن، لكن اللهجة المحلية “الساحلية” كانت نقطة الانتقاد الأبرز الذي وجّه للعمل من بعض المتابعين، ممن عانوا صعوبة في فهم بعض الكلمات.

• إحالة صناع “زوجة واحدة لا تكفي” إلى النيابة العامة: هل أساء لقيم المجتمع حقاً؟
• أمن الطاقة بين العراق وإيران: هل تتحرر بغداد من قبضة “الولي الفقيه”؟
• إيران تدشّن مبنىً قنصليا جديد لـ”الحرس الثوري” في دمشق
• “مقالب رمضان”.. الضحك على تعذيب المشاهير يثير الجدل
• “السفير شو”: من الدبلوماسية إلى إبرام العقود مع الشعب!