في خبر غير متوقع ربما للكثيرين، تعرض الرئيس السوري المخلوع، بشار الأسد، لمحاولة اغتيال بـ “السم” في العاصمة الروسية موسكو، فكيف حدث ذلك؟

في التفاصيل، كشفت صحيفة “ذا صن” البريطانية”، اليوم الخميس، عن نجاة رئيس النظام السوري السابق والمخلوع بشار الأسد، من محاولة اغتيال “بالسم” في روسيا.

التحاليل أظهرت وجود مادة سامة في جسد بشار

بحسب الصحيفة البريطانية، فإن “الأسد تعرض لحالة تسمم يوم الأحد الماضي، الأمر الذي استدعاه لطلب المساعدة الطبية فور إحساسه بالاختناق واستمراره بالسعال بعنف”.

وعانى الأسد من التسمم والاختناق لمدة 24 ساعة، إذ أظهرت التحاليل وجود مادة سامة في جسده، وتم علاجه في شقته واستقرت حالته يوم الاثنين الماضي، وفق “ذا صن”.

https://twitter.com/AlmaitahSamih/status/1874728524856311963?s=19

وفي تعليقه على الخبر، قال وزير الإعلام الأردني الأسبق، سميح المعايطه في تغريدة عبر منصة “إكس”: “أخبار محاولة قتل بشار الأسد في روسيا منطقية ومتوقعة؛ لأنه سيتحول الى عبء على روسيا إذا تمت المطالبة به للمحاكم الدولية أو حتى للدولة السورية، ورفض تسليمه سيكون على حساب مصالح روسيا على الأقل في سوريا الجديدة”.

وما أن سقط نظام الأسد، قبل 24 يوما من الآن، منحت روسيا “اللجوء الإنساني” لبشار الأسد وعائلته، حيث يعيش بشار مع زوجته أسماء وأفراد عائلته في العاصمة الروسية، بعد أن تم نقله من “قاعدة حميميم” العسكرية في اللاذقية إلى موسكو فور سقوط نظامه مطلع الأسبوع الثاني من شهر كانون الأول/ ديسمبر المنصرم.

منع أسماء الأسد من السفر لبريطانيا

في سياق آخر، أفادت “ذا صن”، بأن أسماء الأسد، زوجة بشار الأسد، مُنعت فعليا من السفر إلى المملكة المتحدة في الشهر الماضي، لأن جواز سفرها قد انتهت صلاحيته، على حد قولها، دون أن تضيف تفاصيل أخرى.

كانت وسائل إعلام تركية، قالت إن أسماء الأسد، ترغب بالطلاق من بشار الأسد، ومغادرة موسكو والعودة إلى بريطانيا للعيش فيها مثلما كانت قبل زواجها بشار في عام 2000، حيث تمتلك الجنسية البريطانية ووُلدت وعاشت في لندن، وعائلتها لا تزال تعيش في إنجلترا، لكن “الكرملين” نفى ذلك تماما في وقت لاحق.

وفي 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، بدأت فصائل المعارضة السورية بعملية سمّتها “ردع العدوان”، تمكنت من خلالها السيطرة على حلب، تلتها حماة، ثم سيطرت على حمص، والتحقت بها درعا والقنيطرة والسويداء، ليتم أخيرا دخول العاصمة السورية دمشق، فجر 8 كانون الأول/ ديسمبر 2024، الأمر الذي أدى إلى فرار الأسد وسقوط النظام. تم كل ذلك في غضون 10 أيام.

وحكمت عائلة الأسد سوريا منذ عام 1971 وانتهى حُكمها بعد نصف قرن من الديكتاتورية. حكم حافظ الأسد لمدة 29 عاما، منذ 1971 وحتى رحيله في عام 2000، وحكم نجله بشار الأسد لمدة 24 عاما، بدءا من عام 2000، وانتهى حكمه بسقوطه في 8 كانون الأول/ ديسمبر 2024.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.
0 0 أصوات
قيم المقال
Subscribe
نبّهني عن
0 تعليقات
أقدم
الأحدث الأكثر تقييم
Inline Feedbacks
مشاهدة كل التعليقات