وكالات

يستمر #كورونا في التفشي بشكل كبير في #العراق، وكذا تزداد حالات الوفيات جراء الفيروس، إذ فارق السياسي العراقي “توفيق الياسري” الحياة، اليوم، بعد إصابته بالوباء.

وسائل إعلام عراقية، قالت إن “الياسري” «توفي بعد إصابته بالفيروس التاجي قبل أسبوع ورقوده لعدة أيام في مستشفى الديوانية العام بمحافظة #القادسية، وتدهورت صحته أمس».

في نظرة على حياته، هو “توفيق حمود الياسري”، عسكري وسياسي عراقي، كان برتبة عميد في الانتفاضة الشعبانية 1991 التي خرجت ضد الرئيس الأسبق #صدام_حسين.

وقتها قاد “الياسري” المعارضين لـ “صدام حسين” في مدينة #الديوانية، ثم «هرب إلى المملكة العربية #السعودية، حيث مكث هناك في مخيّم #رفحاء لسنوات عديدة».

«منها انتقل إلى العاصمة البريطانية #لندن التي نشط فيها بين صفوف المعارضة ضمن قيادة “حركة الوفاق الوطني” العراقي التي يتزعمها رئيس الوزراء الأسبق #إياد_علاوي».

«لكنه انفصل عنها فيما بعد» ثم عاد إلى #بغداد بعد  2003، «وشكل تنظيماً سياسياً أطلق عليه “الائتلاف الوطني العراقي الديمقراطي” وعمل مستشارا في أول وزارة للداخلية».

بعد 2003، شغل “الياسري” منصب «عضو في الجمعية الوطنية الانتقالية المؤقتة عامي 2004 و2005، وشغل فيها منصب عضو اللجنة الأمنية والدفاعية».

في 2005، تعرض «لعملية اختطاف، ثم اطلق سراحهُ بعد دفع فدية قيمتها 500 ألف دولار، بعدها ترشح في العام ذاته، في انتخابات #البرلمان_العراقي لكن قائمته لم تحصل على أي مقعد».

«شغل منصب مدير دائرة #مكافحة_الإرهاب في بغداد، كما رُشّح لمنصب وزير الداخلية عام 2011 في حكومة #نوري_المالكي الثانية لكنه لم يشغل المنصب».

في أعلى معدّل يومي لوفيات فيروس “كورونا” منذ تفشيه في العراق أواخر شباط/ فبراير المنصرم، سجّلت #وزارة_الصحة العراقية /58/ حالة وفاة في أقل من /24/ ساعة.

بلغ المجموع الكلّي لإصابات “كورونا” نحو /20.209/ إصابة، فيما بلغت الوفيات الناجمة عن الفيروس /607/ حالة وفاة، بينما بلغت حالات الشفاء نحو /8121/ حالة في عموم العراق.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.