خريجو الإعلام في العراق ينتفضون: إقالة نقيب الصحفيين على رأس المطالب

خريجو الإعلام في العراق ينتفضون: إقالة نقيب الصحفيين على رأس المطالب

في تظاهرات تُضاف إلى سابقاتها من تظاهرات الخريجين من الجامعات العراقية، وحملَة الشهادات العليا، يقوم خريجو كليات الإعلام في #العراق بتحشيد (كبير) للحصول على مكتسباتهم المفقودة.

منذ أكثر من أسبوعين بدأ خريجو الإعلام بالتحشيد للتظاهرات، واتُّفِقَ مؤخراً على تنظيمها بشكل اعتصام مفتوح، الأربعاء المقبل، قُبالة بوابة #المنطقة_الخضراء من جهة #العلاوي في #بغداد.

أسّس خرّيجو الإعلام “جروب” عبر منصة #فيسبوك حمل اسم “آني خريج إعلام أريد حقي” لتنظيم صفوفهم وللتوافق حول التظاهرة/ الاعتصام والمخرجات التي يبتغونها.

وقال المحشّدون للتظاهرة في بيان، إنه «نتيجة للتهميش الذي عانى منه خريجو كليات الاعلام  منذ 2003 وإلى اليوم من قبل #نقابة_الصحفيين العراقيين أولاً».

«وأسلوبها التعسفي مع الخريجين، وكذلك التهميش من قبل الحكومات المتعاقبة السابقة والحالية، وعشوائية التعيين لكل وزارات الدولة ومؤسساتها، قرّر خريجو الإعلام الاعتصام».

وأضاف البيان، أن «الاعتصام سيستمر حتى تحقيق المطالب، والتي منها: حصر التعيين بشعب وأقسام الإعلام في الوزارات لخريجي كليات الإعلام حصراً».

«كذلك استحداث مادة #التربية_الإعلامية الرقمية في المدارس، ليقوم بتدريسها الخريجين من الإعلام، وكذلك الحصول على هوية نقابة الصحفيين والانتماء لها دون تعقيدات».

أيضاً، طالبوا بإقالة نقيب الصحفيين العراقيين #مؤيد_اللامي «لظلمه لهم، وعدم إعطائهم عضوية النقابة، ويقوم بإعطائها لمن هبّ ودَب، وحسب الوساطة»، وفق “توفيق وليد”.

“وليد”، وهو خريج إعلام منذ سنتين، ومن المحشّدين للاعتصام، يقول لـ (الحل نت)، إن «مطلبنا الأساس سيكون بإقالة نقيب الصحفيين، بالإضافة لمطالبنا الأخرى التي ذكرناها بالبيان».

يُضيف، أن «النقابة تعطي هوية الانضمام لها فقط لمن لديه علاقات معها، ومن لا يملك العلاقة فلا يحصل عليها، إلا عبر دفع الرشاوى، لذلك نطالب بإقالة “اللامي” الذي هو جزء من الفساد».

خريجة إعلام فضّلت عدم ذكر اسمها، تقول لـ (الحل نت)، إن «كل النقابات تمنح لخريجيها من الاختصاص هوية النقابة، ومنها نقابة المحامين، والصيادلة، والهندسة، وغيرها».

وتردف: «إلا نقابة الصحفيين، تستهين بخريجي كليات الإعلام ولا تمنحهم هوية عضويتها، رغم المطالبات المستمرة منذ سنوات، لذا صارت إقالة النقيب مطلبنا الشرعي».

يقول “ياسين جابر”، طالب إعلام في مرحلته الأخيرة، وعلى بعد أقل من شهرين على تخرجه، إن «أقسام وشعب الإعلام في الوزارات ومؤسسات ودوائر الدولة تسودها المحاصصة».

«إذ لا تجد خريج الإعلام يعمل في هذا القسم الذي هو من تخصصه، ويتم تعيين من لا يملكون شهادة البكالوريوس فيها، وأيضاً من خريجي كليات غير الإعلام»، يوضح لـ (الحل نت).

«لذلك نحن الذين على أعتاب التخرج قرّرنا الاعتصام مع الخريجين، لتغيير هذه المعادلة، ولضمان حقوقنا في التعيين في أقسام الإعلام، بالإضافة إلى ضمان عضوية النقابة»، ينهي حديثه.

عبر منصة #تويتر العراق، أطلق الخريجون وسم ” #آني_خريج_إعلام_أريد_حقي “، البارحة، وجل التغريدات فيه تطالب بإقالة نقيب الصحفيين العراقيين لتجاهله لهم.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.