تظاهرات بالناصرية للكشف عن مصير “سجّاد العراقي”.. ما علاقَة “العامري”؟

تظاهرات بالناصرية للكشف عن مصير “سجّاد العراقي”.. ما علاقَة “العامري”؟

خرج المئات من أبناء #الناصرية مركز محافظة #ذي_قار جنوبي #العراق اليوم الجمعة بتظاهرات تُطالب بالكشف عن مصير الناشط الناصري المختطف #سجاد_العراقي.

المتظاهرون اجتمعوا في #ساحة_الحبوبي مركز احتجاجات الناصرية، ولم تستطع قوات #مكافحة_الشغب منعهم من الوصول للساحة، رغم إيقاعها بعدد مم المتظاهرين بإصابات مختلفة.

في السياق قال ناشطون إن بعض القوات من #الجيش_العراقي انتشرت في ساحة الحبوبي ومحيطها للحد من التصعيد بين المتظاهرين ومكافحة الشغب.

إلى ذلك حمل مُتظاهرو الناصرية زعيم ميليشيا #منظمة_بدر الموالية إلى #إيران، القيادي #هادي_العامري، مسؤولية اختطاف الناشط “العراقي”.

اختُطف “سجاد العراقي” في (19 سبتمبر/ أيلول) المنصرم، من قبل عناصر تستقل عجلتين، صالون، نوع “فلاونزة”، بالقرب من المدخل الشمالي الشرقي لمحافظة ذي قار.

في أكتوبر المنصرم، قال ناشط بارز في تظاهرات ذي قار إن: «المتظاهر “سجّاد العراقي” محتجز من قبل ميليشيات مرتبطة بإيران في أحد الأنفاق السريّة بالناصرية في ذي قار».

الناشط الذي تحفّظ على ذكر اسمه أضاف حينها لـ (الحل نت) أنه: «يوجد في الناصرية /4/ أنفاق سرية تربط بين منطقتي الهصاصرة والعساجرة في المحافظة تنشط فيها الميليشيات».

مُبيّناً أن: «الميليشيات تستخدم هذه الأنفاق لتهريب وتخزين الأسلحة، وأنه وفق معلومات مؤكّدة فإن “سجّاد” محتجز بواحد من هذه الأنفاق، وأنه لا أحدى يعرف مكان الأنفاق غير الميليشيات».

مُؤكّداً أن: «الأجهزة الأمنية لا تعرف مكان الأنفاق، ولا تزال تبحث عن مكانها، وتسعى للقبض على أي شخص من الميليشيات في الناصرية ليدلّهم على مكان الأنفاق لتحرير سجّاد».

في (21 سبتمبر) الماضي، توجّهت قوة من #مكافحة_الإرهاب مسنودة بطيَران جوي لذي قار للبحث عن مكان “العراقي”، وتحريره من الخاطفين، وإلى الآن لم تحدث أي نتيجة.

بعدها بيوم، أصدرت محكمة قضائية في ذي قار قراراً بالقبض على شخصَين اثنَين، قالت إنهما وراء اختطاف “سجّاد العراقي”، ولكن #القوات_العراقية لم تنفّذ أمر القبض عليهم حتى الآن.

كما استقبل رئيس الحكومة #مصطفى_الكاظمي في (29 سبتمبر) الماضي، والدة وشقيق “سجاد”، قائلاً، إن «قضية اختطاف “العراقي” تشغل حيّزاً كبيراً من اهتمامه، وهو يتابعها شخصيا».

علماً أنّه منذ انطلاق “انتفاضة تشرين” في أكتوبر 2019 اختُطفَ المئات من الناشطين والمُتظاهري، فيما لا يزال نحو /55/ منهم في مصير مجهول، وفق الإحصاءات المحليّة العراقية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة