مخيم

أظهرت دراسة نشرتها منظمة “كير العالمية” أن 90 في المئة من اللاجئين السورييين في الأردن يواجهون تحديات متصاعدة ويعيشون ظروفا صعبة.

وأظهرت الدراسة التي استندت إلى تقييم أجرته على ما يزيد من 2200 لاجئ سوري، أنهم مدينون لأقاربهم ومالكي العقارات وأصحاب المحلات التجارية والجيران.

وأشارت الدراسة، إلى ارتفاع في الإيجارات بنحو الثلث مقارنة مع السنة الماضية ما يفاقم عدم القدرة على توفير هؤلاء لمستلزمات الحياة، الأمر الذي يتسبب بتزايد خطر الاستغلال اللا أخلاقي للنساء في الكثير من الأحوال أو تحمل الأطفال مسؤولية إعالة أسرهم في هذه السن المبكرة.

وتقول المنظمة في تقريرها: “إن 80 بالمائة من بين أكثر من نصف مليون لاجئ سوري في الأردن لا يعيشون في المخيمات بل لجأوا إلى أحياء فقيرة في مناطق حضرية على أطراف المدن، وغالبا في مساكن غير لائقة وفي مستوطنات من الخيام غير المنظمة وفي ملاجئ مؤقتة.

وأشارت الدراسة أيضاً، إلى أن 36 في المئة من العائلات المسجلة لدى المنظمة تعيلها نساء يواجهن صعوبات كبيرة في جني المال لتوفير مستلزمات الحياة الضرورية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.