10847032_756842194385290_2117409610_n
اعتبر وزير الخارجية التركي (مولود جاويش أوغلو) أن نظام الأسد “غير شرعي، ولا يَصلح لحكم سوريا”، مشيراً إلى “ضرورة مكافحة جميع المنظمات الإرهابية، وإلى أن دعمها هو بمثابة لعب بالنار”.


وجاء كلام أوغلو الذي زار إيران في مؤتمر صحفي مع نظيره الإيراني (محمد جواد ظريف)، حيث أضاف بأن “إيران وتركيا لديهما مواقف مختلفة، لكن البلدين يتعاونان من أجل إيجاد حل مشترك في سوريا”، وأوضح أن “أنقرة تتفق مع طهران على وحدة أراضي سوريا، وحق السوريين في تقرير مصير بلادهم”.
وأشار إلى أن الجانبين التركي والإيراني “متوافقان على ضرورة تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، ومكافحة جميع العناصر التي تهدد أمنها، و على ضرورة تخليص البلدين الشقيقين العراق وسوريا من المنظمة الإرهابية، التي تحتل أجزاء من ترابهما الوطني”.
من جانبه ردّ وزير الخارجية الإيراني بقوله أن “هناك اختلافات في وجهات النظر، لكن مع وجود عدو كبير مشترك متمثل بالإرهاب والتطرف والتعصب نحتاج لتقريب مواقفنا من أجل منع دخول إرهابيين إلى العراق وسوريا”.


 وعلقت فرنسا من خلال تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية، أن زيارة المسؤول التركي إلى طهران “سلطت الضوء على الخلافات الكبيرة بين البلدين، خصوصاً فيما يتعلق بالملف السوري، فبينما تقدم إيران للنظام السوري دعماً سياسياً وعسكرياً واقتصادياً، فهي تتهم تركيا بدعم المسلحين المعارضين، وتسمح لهم بالمرور عبر أراضيها للتوجه إلى سوريا والعراق”.
بينما نفى وزير الخارجية التركي عبر تصريح صحفي في السفارة التركية بطهران، أن تكون أنقرة تغض الطرف عن مرور جهاديين أجانب إلى سوريا والعراق، وقال “لقد منع أكثر من 7000 شخص من مغادرة تركيا، كما رحل عدد أكبر من ذلك بقليل”.


يشار بأن زيارة الوزير التركي تتزامن مع زيارة مماثلة لطهران يقوم بها رئيس الوزراء السوري (وائل الحلقي)، من أجل “مناقشة سبل ضمان وصول المنتجات البترولية من إيران إلى السوق السورية بسلاسة، بعد أن انخفض إنتاج النفط في سوريا”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة