لانا جبر – دمشق

زادت أسعار الحلويات العربية في مدينة #دمشق من ارتفاعها مع حلول شهر #رمضان، حيث استعاض عنها الصائمون بأنواع أخرى أقل تكلفة على جيوبهم.

 

وقال أحد باعة الحلويات في العاصمة، لموقع #الحل_السوري، إنّ غلاء الحلويات العربية التي يزيد الإقبال عليها خلال شهر الصوم، ليس “أمراً طارئاً” تزامن مع بداية رمضان، إنما ثمن هذه الأنواع “ترتفع بشكل مستمر” منذ أكثر من عام.

وأرجع المصدر سبب هذا الارتفاع، إلى غلاء ثمن المواد الأولية المستخدمة في صناعة هذه الأصناف، ومن أبرزها السمون والزيوت بالإضافة إلى المكسرات بأنوعها، وهو ما جعل الإقبال عليها “قليل” من قبل المواطنين.

ولفت المصدر، إلى أن سعر الكيلو الواحد من بعض الأصناف كالبلورية والبقلاوة والمعمول يبدأ من 3500 ل.س حتى 5000 ل.س حسب نوعه وجودته، في حين يبدأ ثمن كيلو البرازق والعجوة من 1200 ل.س فما فوق.

ومن جانبه، بين محمد جابر (وهو أحد سكان دمشق)، إلى أنّ السوريين تناسوا الحلويات العربية بانوعها من زمن، حيث يستعيضون عنها بأنواع أخرى خلال شهر رمضان، كالناعم والمعروك والعوامة وغيرها.

ولم يخفي المصدر ذاته، بأنه حتى تلك الأنواع ارتفعت أسعارها عن الأعوام الماضية إلا أنها مازالت ضمن قدرة المواطن الشرائية، حيث بلغ سعر رغيف الناعم الواحد حوالي الـ 100 ل.س، في حين أن خبز المعروك تراوح سعره بين 75 إلى 100 ل.س أما كيلو العوامة فيبلغ حوالي 800 ل.س.