الحل السوري – خاص

تداول نشطاء، أمس، بياناً قيل إنه صادر عن تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش)، طالب فيه المواطنين الكورد بمغادرة “ولاية #الرقة” باتجاه #تدمر، محذراً بأن من يقبض عليه منهم داخل الرقة، سيعرض نفسه لـ “المساءلة والمحاكمة الشرعية”.

 

وفي حديث خاص لموقع الحل السوري مع أحد مؤسسي حملة #الرقة_تذبح_بصمت (أبو إبراهيم الرقاوي)، أكد الناشط أن “تنظيم داعش أعطى الكورد المدنيين من سكان مدينة الرقة مهلة مدتها 24 ساعة فقط لمغادرة المدينة، أوصلها إليهم ديوان العشائر (المسؤول عن التواصل مع شيوخ العشائر لتسهيل العلاقات بين داعش والأهالي)”.

وحذر الرقاوي من “تداعيات هذه الخطوة على العرب والكورد المدنيين”، موضحاً أن قرار التنظيم يشكل “خطراً كبيراً على النسيج الأهلي” في المحافظة الشمالية.

ويرى الناشط أن “القرار الذي صدر عن التنظيم بشأن المواطنين الكورد، يظهر خوف التنظيم من احتمالية وجود خلايا نائمة في الرقة، قد تحمل السلاح ضده بالتزامن مع تقدم #القوات_المشتركة، التي أصبحت على بعد نحو 50 كم فقط من مدينة الرقة”.

وفي سياق متصل، أفاد الرقاوي بأن داعش “يبني سوراً من السواتر الاسمنتية، ويحفر ثلاثة خنادق عند مدخل الرقة الشمالي، بالإضافة إلى وضعة لثلاثة سواتر ترابية مرتفعة لتحصين الرقة”، بعد تقدم القوات المشتركة وسيطرتها على مناطق قريبة من الحدود الشمالية لمدينة الرقة (التي تعد مركز ثقل للتنظيم في الأراضي السورية).