الحل السوري – خاص

أفرج تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) عن العقيد منير مطر الحمود الأحمد (القيادي السابق في المجلس العسكري التابع لـ #الجيش_الحر)، بعد اعتقال دام لعدة أيام بتهمة “اختلاس 250 ألف دولار أمريكي” وفق ما أفاد نشطاء حملة #ديرالزور_تذبح_بصمت.

 

وقال الناشط مجاهد الشامي (مؤسس الحملة)، في حديث خاص لموقع الحل السوري، إن الأحمد “كان قد اعتقل على يد التنظيم بسبب سرقة سابقة اتهم بها قبل دخول داعش إلى #دير_الزور”.

وأوضح الناشط أن القيادي السابق بالمجلس العسكري في ديرالزور، “كان قد اختلس مبلغ 250 ألف دولار أُرسلت للمجلس من قبل قيادة أركان الجيش الحر، بهدف تمويل المعارك ضد #النظام على جبهة #مطار_ديرالزور العسكري في السابق”.

وفي سياق مشابه، أفاد الشامي بأن تنظيم داعش “نفّذ حملة اعتقالات واسعة في موحسن، طالت أكثر من 150 مقاتلاً سابقاً في صفوف المعارضة والنظام السوري بسبب حاجته للعناصر”. موضحاً أنه “تم إلحاق كافة المعتقلين بالدورات الشرعية التابعة للتنظيم، ليتم إرسالهم لاحقاً إلى جبهات القتال”.

وعلى صعيد آخر، قال الناشط إن التنظيم المتشدد “سمح في مناطق الريف الغربي لأصحاب محلات الانترنت، بالعودة إلى ممارسة عملهم، وأعاد وضع النواشر (لواقط إشارة الانترنت) في المنطقة”.

وأشار الناشط إلى أن “التنظيم ألزم أصحاب محلات الانترنت بتخفيض الأجرة التي يتقاضونها من الأهالي، مهدداً إياهم بإيقاف الكهرباء عنهم في حال مخالفتهم لهذه التعليمات”.