الحل السوري – خاص

أصدر أمير تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) في مدينة #الرقة بياناً، طالب فيه عناصر التنظيم في المدينة، بعدم استخدام بيوت المواطنين الكورد الذين أخرجهم، نهاية الشهر الماضي.

 

وجاء في البيان، الذي نشره مركز الرقة الإعلامي: “إلى جنود الدولة الإسلامية في مدينة الرقة.. فإننا نعلمكم أننا قد أعطينا عهداً لأكراد مدينة الرقة، الذين خرجوا من مدينة الرقة إلى مدينة تدمر، ألا نستعمل بيوتهم، وكما تعلمون أن المؤمنين عند شروطهم، وعليه فإنه يمنع دخول أو استخدام بيوت الأكراد في مدينة الرقة”.

وحذّر البيان -الذي حمل ختم “ولاية الرقة” وتوقيع “أمير المدينة”- من يخالف القرار الجديد، بـ “الإحالة إلى القضاء” التابع للتنظيم.

وقال الناشط أبو ابراهيم الرقاوي (أحد مؤسسي حملة #الرقة_تذبح_بصمت)، في حديث لموقع الحل السوري، إنه “خلال الأيام العشرة الأخيرة من الشهر الماضي، أصدر التنظيم قراراً يلزم الكورد المدنيين الذين يعيشون في مدينة الرقة بترك بيوتهم، والتوجه إلى مدينة #تدمر، محذراً من يقبض عليه منهم داخل المدينة، بأنه سيعرض نفسه للمحاكمة الشرعية”.

كما أشار الرقاوي إلى أن “تنظيم داعش، بعد إصدار قراره المتعلق بطرد الكورد من المدينة، طالب الأهالي الكورد بالحضور إلى ديوان العشائر (المسؤول عن التواصل مع شيوخ العشائر لتسهيل العلاقات بين داعش والأهالي) لتسليم مفاتيح بيوتهم”.

ولفت الناشط إلى أن الأهالي الكورد في مدينة الرقة تركوا بيوتهم بعد صدور القرار، ونزح معظمهم إلى تدمر (الواقعة تحت سيطرة التنظيم)، وآخرين إلى #كوباني (تحت سيطرة القوات المشتركة)”.