جوان علي – القامشلي

اشتدت الإجراءات الأمنية في مدينة #القامشلي وريفها، الخاضعة للإدارة الذاتية الحاكمة للمناطق ذات الغالبية الكوردية شمال #سوريا وذلك مع اقتراب عيد الفطر،حيث تخضع جميع السيارات الداخلة والخارجة لتفتيش دقيق، وذلك خشية هجمات يمكن أن ينفذها تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش).

وأفاد مروان محمد (رئيس إحدى الدوريات التابعة لقوات الحماية المجتمعية HPC في القامشلي)، موقع #الحل_السوري، بأنّ قوات الحماية في حالة “جهوزية واستنفار”، وذلك تفادياً لأي عملية يمكن أن ينفذها داعش الذي “لايميز بين مدنيين أو عسكريين، خاصة أنه يعتبر أي منطقة كردية هدفاً له، وهو ما أثبته الهجوم الأخير الذي نفذه في #كوباني بريف #حلب”.

وتابع محمد أنّ دورياتهم تبدأ من المساء وتستمر حتى ساعات الصباح، وهي مستمرة إلى ما بعد عيد الفطر، وتشمل جميع الأحياء والساحات الرئيسية في المنطقة.

وكانت الإدارة الذاتية، قد أعلنت في بيان نشرته أمس، إلغاء المظاهر الاحتفالية في “مقاطعة الجزيرة”، واختصرتها على ممارسة الطقوس الدينية من زيارة المقابر وأداء صلوات العيد وزيارة الأقارب، وذلك جراء ما تشهده المنطقة من هجمات، وحفاظاً على أمن وسلامة المواطنين.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.