الحل السوري – وكالات

تراجع عدد المراكز الصحية في #سوريا من 1990 مركزاً قبل عام 2011 إلى أقل من 1142 مركز حالياً، وذلك حسب ما بين مدير الرعاية الصحية الأولية في وزارة الصحة الدكتور (أحمد عبود)، الذي أشار إلى أن هناك بعض المحافظات كالرقة وإدلب لايعلم عن وضعها الطبي شيء.

وتابع عبود أنه تراجعت أيضاً المساحة التي تغطيها حملات التلقيح التي تقوم بها الحكومة، إلى أقل من 80% حيث كانت سابقاً تغطي 90% من المناطق السورية.

ولم يخف مدير الرعاية الصحية، أنه ظهرت هذا العام ولأول مرة منذ سبع سنوات، وجراء تراجع عمليات التلقيح عدة حالات مصابة بمرض الحصبة وصل عددها إلى حوالي الـ 600 حالة خلال العام الجاري، مشيراً إلى أنّ سوريا كانت قد تخلصت من الحصبة عام 2009.

ولفت عبود بالنسبة لمساهمة المنظمات الدولية في برامج اللقاح الوطني، إلى أن اللقاحات التي تقدمها تلك المنظمات هي لقاح شلل الأطفال وبعض اللقاحات البسيطة في حال انقطاعها، مبيناً أن الحكومة تقدم ما يقارب أربعة مليارات ليرة سورية سنوياً من أجل اللقاح.

ورأى عبود أن ما يقدّم لسوريا من مساعدات طبية لا يشكل سوى “جزء بسيط جداً” من الحاجة، في حين أن الحكومة تقدم الجزء الأكبر الذي يصل إلى 90% من المواد والأدوية والتجهيزات.