أعلن محافظ #اللاذقية، عبر اتصال مع التلفزيون الرسمي، أن “الجهات المعنية” قامت بإلقاء القبض على المتهم بقتل ضابط في الجيش النظامي (سليمان هلال الأسد)، في مزرعة بريف اللاذقية، “دون مقاومة”.

 

وأشار المحافظ (اللواء ابراهيم خضر سالم) إلى أن الأسد هو “رهن التحقيق الآن”، مؤكداً على أنه سيتم “اتخاذ جميع الإجراءات القانونية بمراحلها الأساسية، بأخذ إفادته، ثم نقله للقضاء العسكري”.

وكانت زوجة العقيد #حسان_الشيخ قد أكدت، أمس، بأنها “تلقت وعداً من الرئيس الأسد بمحاسبة قاتل زوجها أيا كان”، في رسالة نقتلها إليها وفود رسمية.

وقالت زوجة القتيل (ميساء غانم)، في تصريح لصحيفة الوطن، إنها تلقت وعداً “من الرئيس #بشار_الأسد بمحاسبة الفاعل.. من خلال الوفود الرسمية التي تعزيها يومياً”. مؤكدةً على أنه “لطالما الموضوع وصل إلى الرئيس وصار باهتمامه شخصياً، فحقنا لن يضيع”.

وبدوره، كان محافظ اللاذقية (إبراهيم خضر السالم)، كمتحدث باسم الأسد، قد قال لوالدة العقيد وزوجته، إن “حق فقيدكم لن يضيع، طالما العرش الإلهي موجود، والرئيس الأسد موجود” بحسب تعبيره.

ونقلت الصحيفة شبه الرسمية عن أخ القتيل قوله، إنه يتمنى أن يكون دم أخيه “مخلصاً من هذه الشرذمات والمظاهر المسلحة التي تقتل الناس على الطرقات”. مشيراً إلى أن “المواطنين الذين نزلوا إلى الشارع للمطالبة بمحاكمة القاتل سليمان، أكبر دليل على أنهم بحاجة للشعور بالأمان”.

وشهدت مدينة اللاذقية مظاهرات، واعتصاماً منذ ثلاثة أيام في دوار #الزراعة، طالب المعتصمون خلاله بمحاسبة #سليمان_الأسد، ورفعوا صوراً للرئيس الأسد والعقيد الشيخ، وهتفوا باسمهما.

وكان سليمان نجل #هلال_الأسد (قائد ميليشيات #الدفاع_الوطني وابن عم الرئيس بشار الأسد – وقُتل العام الماضي بمعارك في ريف اللاذقية) قد أطلق النار من بندقيته، وقتل العقيد حسان الشيخ أمام أطفاله، على دوار الأزهري بمدينة اللاذقية، بعد خلاف على أفضلية السير.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.