جوان علي – القامشلي

أطلقت قوات #الأسايش (الشرطة التابعة للإدارة الذاتية – الجهة الحاكمة في المناطق ذات الغالبية الكوردية)، أمس، سراح عشرة أشخاص اعتُقلوا في فترة سابقة، بينهم القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني-سوريا (حسن رمزي)، والإعلامي جاندار شرنخي (مراسل قناة كردستان).

 

وأفاد القيادي حسن رمزي، في حديث لموقع الحل لسوري، بأنه أفرج عنه “بعد شهر من الاعتقال التعسفي”. مشيراً إلى أنه “لم يتم مراعاة حالته الصحية أثناء الاعتقال”، ذلك أنه يعاني من مرض الربو.

وأكد رمزي أنه عانى من “معاملة قاسية” في المعتقل، الذي لا يعلم أين كان. ولكنه قال إن الاسايش اعتذرت منه قبل إطلاق سراحه. مشيراً إلى أنه “تم الإفراج عن دفعة مكونة من حوالي عشرة أشخاص من #القامشلي و #عامودا و #الدرباسية أمس.. وتم إطلاق سراح عدد آخر أول أمس أيضا”.

يذكر أنه سبق وأطلق سراح أكثر من عشرة أشخاص آخرين، قبل أسبوع، في كل من القامشلي و #الحسكة و سري كانيه (رأس العين)، ولكن لا يزال مصير بعض المعتقلين مجهولاً حتى الآن.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.