أفرجت #جبهة_النصرة (ذراع القاعدة في الشام)، عن سبعة مقاتلين دربتهم #الولايات_المتحدة، من #الفرقة_30 مشاة، بحسب بيان صدر عن الفرقة، أمس.

 

وقالت قيادة الفرقة في البيان إن “الأخوة في جبهة النصرة” أفرجوا عن المقاتلين السبعة، مثمنة هذه الخطوة “النبيلة” من قبل الجبهة، بحسب البيان.

وينتمي المقاتلون السبعة إلى المجموعة المكونة من 54 مقاتلاً، تلقوا تدريبات عسكرية أمريكية في #تركيا، بهدف قتال تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) شمال البلاد، وفق النصرة والمرصد السوري لحقوق الإنسان ونشطاء في الشمال السوري.

وكانت النصرة قد اتهمت المقاتلين في بيان لها، بعد عملية الاختطاف، بأنهم “وكلاء لتمرير مشاريع ومصالح أمريكا في المنطقة”.

وأعلنت وكالة رويترز، نقلاً عن مسؤول أمريكي، في مطلع الشهر الجاري اعترافه بأن الولايات المتحدة “تعتقد أن خمسة من مقاتلي المعارضة السورية، الذين تلقوا تدريبات أمريكية في تركيا، أسروا على يد جبهة النصرة”.

وكانت جبهة النصرة، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، قد اختطفت ثمانية عناصر من الفرقة 30 نهاية الشهر الماضي، بينهم قائدها (العقيد نديم الحسن)، ثم اختطفت خمسة آخرين.