الحل السوري – خاص

أكدت مصادر إعلامية، لموقع الحل السوري، أن خمسين مقاتلاً على الأقل من #جيش_الفتح، وصلوا إلى مدينة #الرقة، لـ “مبايعة تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش)”.

 

 

وقال الناشط أبو ابراهيم الرقاوي (أحد مؤسسي حملة #الرقة_تذبح_بصمت) إن “خمسين عنصراً من فصيل #جند_الأقصى (المنضوي في جيش الفتح الذي ينشط في محافظة #إدلب)، وصلوا مع 25 سيارة إلى مدينة الرقة، ليقوموا بمبايعة #أبو_بكر_البغدادي (زعيم داعش)”.

وقال الناشط أبو عكرمة السوري من محافظة إدلب، إن ما حدث “لا يعتبر انشقاقاً بالمعنى الحرفي للكلمة”، فعناصر جند الأقصى بالعموم يطلقون اسم “الدولة” على التنظيم، “وكانوا ولازالوا يستطيعون زيارة الرقة، دون أن يتعرضوا لأي مشاكل من قبل التنظيم”.

وبيّن الناشط أن “خمسين مقاتلاً من جند الأقصى، وصلوا أول أمس إلى الرقة، مع عشرين سيارة، و25 سلاح مضاد للطائرات، من أحد الطرقات التي تبدأ من شرق معرة النعمان، ليبايعوا البغدادي”.

لافتاً إلى أن الأيام العشرة الماضية، “شهدت وصول مقاتلين آخرين من الفصيل إلى الرقة، على دفعات يومية، تتألف من نحو عشرة عناصر، جميعهم هاجروا إلى الرقة، للانضمام للتنظيم”.

ومن جهته، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن أحد شرعيي تنظيم داعش، خطب في الناس بعد عصر الاثنين، في مسجد النور بالرقة، وأخبرهم أن “40 مقاتلاً من جند الأقصى في الشمال السوري، تركوا فصيلهم، والتحقوا بالدولة الإسلامية”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.