الحل السوري – خاص

أفاد مصدر إعلامي من محافظة #دير_الزور، موقع الحل السوري، بأن أهالي قرية تابعة لعشيرة #الشعيطات، وجدوا بقايا لأكثر من عشر أشخاص، كان التنظيم قد أعدمهم، بعد أن سيطر على قرية أبو حمام منذ أكثر من عام.

 

وكان نشطاء وحقوقيون سوريون، قد وثقوا مقتل “نحو ألف شخص” من عشيرة الشعيطات – التي يتوزع أبناؤها على قرى (الغرانيج، وأبو حمام، والكشكية) – على يد تنظيم #داعش، معظمهم من المدنيين.

وقال الناشط مجاهد الشامي (مؤسس حملة #ديرالزور_تذبح_بصمت)، إنه “أثناء قيام الأهالي في قرية أبو حمام بتنظيف سواقي المياه، وجدوا بقايا لأكثر من عشرة جثث، تعود لأبناء العشيرة، منعهم التنظيم بدايةً من انتشالها، لكنه سمح لهم لاحقاً بإخراجها، دون دفنها”.

وكان أهالي قرى الشعيطات، قد وجدوا عدداً من المقابر الجماعية، “ضمت أكبرها أكثر من مئتي شخص، بمجموع يصل إلى نحو 500 جثة، معظمهم من المدنيين، أو المتهمين بالتعامل مع #الجيش_الحر” وفق الشامي.

ويعد أبناء العشيرة من أوائل من شارك في الحراك السلمي في بدايته، وانتقلوا إلى العمل المسلح، بعد أن شكلوا، بالتعاون مع مناطق أخرى، لواء جعفر الطيار (أكبر وأبرز لواء في المنطقة الشرقية)، وهم آخر من صمد في مواجهة التنظيم، إلى أن استطاع بسط نفوذه على كامل الريف، صيف العام الماضي.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.