الحل السوري – وكالات

أعرب حلف شمال الأطلسي (#الناتو) عن قلقه من أن تكون الضربات الجوية الروسية، أمس، استهدفت مناطق المعارضة، بدلاً من أن تستهدف أراضي تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش).

 

وكانت #روسيا قد شنت ضربات جوية ضد أهداف في سوريا، قالت وزارة الدفاع في موسكو إنها استهدفت مناطق تنظيم داعش، إلّا أن واشنطن ومصادر في المعارضة السورية نفت ذلك، وقالت إن المناطق التي تم قصفها تخضع لنفوذ #الجيش_الحر.

وقال الأمين العام لحلف الناتو (ينس شتولتنبرج)، في تصريح نقلته رويترز، إنه “قلق بشأن التقارير التي تقول إن الضربات الجوية الروسية في سوريا لم تستهدف داعش”. مشيراً إلى أنه “يشعر بقلق خاص لأنه لم يكن هناك جهد حقيقي من الجانب الروسي، للفصل بين الضربات الجوية الروسية في سوريا، والحملة التي تقودها #الولايات_المتحدة ضد التنظيم”.

ومن جهتها، قالت #فرنسا إن روسيا لم تبلغها بالغارات التي شنتها في سوريا، مؤكدةً على “ضرورة التنسيق بين الجانبين لتجنب الاشتباك فوق سوريا”.

وبدوره، رحب وزير خارجية بريطانيا (فيليب هاموند) بعزم روسيا ضرب داعش في سوريا، إلا أنه شكك في أن تكون ضربات الأمس قد أصابت المقاتلين المتشددين.

وقال هاموند، في تصريح نقلته الوكالة البريطانية، إنه “من المهم جداً أن تتمكن روسيا من تأكيد أن العمل العسكري الذي قامت به في سوريا.. موجه لتنظيم الدولة الإسلامية، والأهداف المرتبطة بتنظيم القاعدة وحسب، لا المعارضين المعتدلين لنظام الأسد”.

وأكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية السوري (#وليد_المعلم) أن بلاده “تثق ثقة تامة بموقف روسيا وبوتين في مكافحة الإرهاب”. لافتاً إلى أن دمشق “لا تثق بالجانب الأمريكي أو التحالف الذي تنتمي له”. موضحاً، في تصريح نقلته سانا، أن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، “قام بأكثر من تسعة آلاف غارة جوية في سورية والعراق، ولم نلمس ثماراً لها.. ولذلك نحن ندعم ما يذهب إليه الرئيس بوتين في هذا الموضوع”.

 

 

 

 

 

 

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.