رامز أنطاكي

في ثاني مادة من مواد هذا الملف الذي يتناول المعتقلين في #سوريا سيتم تناول بعض سير المعتقلين الذي ما زالوا في سجون النظام السوري، بعد أن تناول الجزء الأول منه سير بعضهم أيضاً.

 

* ماهر طحان:

هو عضو #هيئة_التنسيق_الوطنية، اعتقل مع عبد العزيز الخير وإياس عياش في 20 أيلول 2012 وهم في طريقهم في سيارة ماهر الذي كان يقلهم من مطار دمشق الدولي إلى مدينة #دمشق، وقد ادعت وكالة أنباء النظام #سانا، أن الثلاثة قد اختطفوا من قبل جماعة إرهابية، لكن معلومات تواردت عن أن الجهة المسؤولة عن اختفاء الثلاثة هي مخابرات القوى الجوية، وأنهم احتجزوا في مقر هذه المخابرات في منطقة #المزة ثم نقلوا لاحقاً إلى جهة لم تحدد.
في 8 كانون الأول 2013 اعتقل جهاز أمن الدولة يارا فارس زوجة طحان بسبب نشاطها في إغاثة النازحين، لتطلق بعد ستة أشهر من اعتقالها ويبقى زوجها مجهول المصير حتى اليوم.

* لانا مرداني:

مهندسة معلوماتية شابة كانت تعمل مع منظمة #اليونيسيف اعتقلت في الأول من آب 2015 من منزل العائلة بعد اقتحامه، وبحسب الضابط المسؤول عن الاعتقال فأن تهمة لانا أنها تقوم “بمساعدة أطفال الغوطة الشرقية”، وكما في حالات مشابهة قيل لأهل لانا أن الأمر سيستغرق بضعة أيام من أجل التحقيق والتدقيق في بعض الأمور، مع وعد بأن تتصل لانا بأهلها يومياً وهو الأمر الذي حصل في الأيام الأربعة الأولى فقط، ثم انقطعت الاتصالات، ولم تنفع جهود منظمة اليونيسيف في الإفراج عن لانا حتى الآن.

* جهاد أسعد محمد:

من مواليد عام 1968 اعتقل الصحافي على يد شعبة المخابرات العسكرية يوم السبت 10 آب 2013 ثاني أيام العيد، وذلك في شارع الثورة في دمشق. محمد كان لفترة طويلة سكرتير تحرير جريدة قاسيون الناطقة باسم اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين، وبعد تشكيل الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير اختلف محمد مع مالك الصحيفة قدري جميل وترك الجريدة بعد أن عمل فيها منذ العام 2006.

jihad
الصحفي الذي عرف بتوجهاته الماركسية لم يخف آراءه السياسية وتأييده للثورة وعرف أنه متهم بنقل الأدوية لمناطق النزاع قرب دمشق، كما اشتهر بكتاباته الإنسانية المؤيدة للثورة.

* عبد الله الخليل:

من مواليد 1961 درس الحوق وعمل في المحاماة منذ سنة 1986 شغل منصب رئيس المجلس المحلي في #الرقة وكان عضو في الائتلاف الوطني لقوى المعارضة، واشتهر عنه دوره في فريق الدفاع عن الموقوفين في الرقة حيث قدم الدعم القانوني للعشرات الموقوفين والمعتقلين اعتقل للمرة الأولى في أيار 2011 لمدة شهرين أثر ظهوره في بث تلفزيوني لقناة #الجزيرة، بعدها بحوالى شهر ونصف اعتقل مجدداً لعدة أيام بسبب مشاركته في اعتصام داخل مبنى قصر العدل في الرقة، وقبل انتهاء سنة 2011 بأسبوعين اعتقل وابنه محمد حيث استمر اعتقاله بضعة أيام بينما أطلق سراح ابنه في اليوم التالي لاعتقاله، وفي المرة الرابعة اعتقل في 3 شباط قرابة الشهرين.
تعرض المحامي لتهم جنائية غير دقيقة تتعلق بالتعدي على أملاك الدولة وإنشاء مبان غير قانونية بهدف الضغط عليه، كما تم هدم منزله وقلع الأشجار المثمرة في مزرعته وتدميرها، وضرب ابن أخيه الأمر الذي استدعى إدخاله المشفى للمعالجة.

في 19 أيار 2013 تم اختطاف الخليل وهو في طريقه إلى منزله برفقة 3 أشخاص، وخلال نقلهم تمكن أحد المخطوفين من الفرار ثم تواردت معلومات أن جبهة النصرة هي المسؤولة عن عملية الخطف، وبعد حوالي شهر ونصف تم الإفراج عن أحد المخطوفين الذي لتم يتمكن من تقديم معلومات حول مكان الخليل بسبب وضعه خلال الاعتقال في زنزانة انفرادية، ثم في منتصف تشرين الثاني من العام نفسه استولى تنظيم الدولة الإسلامية على منزل الخليل.

* أسامة الهبالي:

اعتقل هذا الشاب الحمصي في 18 آب 2012 على الحدود السورية اللبنانية خلال عودته من رحلة علاجية إثر اصابته بشظايا قذيفة هاون في #حمص، وهناك معلومات غير مؤكدة عن تسليمه إلى فرع الأمن العسكري في حمص حينها.
كان للهبالي نشاط إعلامي بدأه بالتصوير وصناعة الأفلام خلال الثورة، وعرف عنه رفض إساءة استخدام الإعلام للمواد الإعلامية، وحرصه على الدفاع عن كرامة الأشخاص الظاهرين في الصور.

شارك الهبالي في مهرجانات بأفلامه وعرض منها فيلم على قناة “آرتي” الأوروبية.

* عبد الرحمن فتوح:

شاب سوري ينتمي إلى تيار بناء الدولة ويعمل كمساعد مهندس، اعتقل في 23 آب 2012 على الحدود السورية اللبنانية وهو في طريقه للمشاركة في دورة لفض النزاعات، وأطلق سراحه في وقت لاحق.

fattoh
أعيد اعتقال فتوح عند أحد الحواجز الأمنية في مدينة دمشق يوم 20 نيسان 2015.

* رامي سليمان:

اعتقل هذا الشاب الفلسطيني عند حاجز للجيش قرب مدينة #يبرود في منطقة القلمون يوم الأحد 7 تموز 2013 ونقل إلى مكان مجهول، ولم ينجح أهله وصديقته في معرفة أي معلومة عنه حتى بعد مرور عامين على اعتقاله.

ramı
سليمان من مواليد 11 حزيران 1978، درس في كلية التجارة والاقتصاد بجامعة دمشق، ونشط في التعليم والاهتمام بالأطفال، وأيد الثورة منذ انطلاقتها وعرف بأنه ناشط مدني سلمي.

* ثابت المحيسن:

خريج كلية الإعلام سنة 2010، عمل في موقع “سيريانيوز” كمحرر للأخبار الاقتصادية والسياسية، وأعتقل مع زميله قتيبة المرعي في 1 آب 2012 عند أحد الحواجز الأمنية بين قرى الأسد وضاحية قدسيا في دمشق.

thabet
المحيسن ابن التاسعة والعشرين أصله من مدينة تل أبيض في محافظة الرقة يعتقد أنه في الفرع 215 التابع للأمن العسكري كما تظن عائلته أن سبب اعتقاله وزميله هو العثور على معلومات تدينهما وفق قوانين النظام، وترجح العائلة أن ابنهم معتقل في سجن صيدنايا.

* راما ياسر العسس:

شابة دمشقية من موالدي الأول من نيسان 1986 طالبة في كلية الآداب بجامعة دمشق، اعتقلت عدة مرات لفترات قصيرة لمشاركتها في المظاهرات المناوئة للنظام وتم الضغط على أسرتها واضطرت للعيش متنقلة ومتخفية لنشاطها السياسي والإغاثي، وبتاريخ 27 آب 2012 تم اعتقالها في منطقة البرامكة على يد رجال يرتدون اللباس العسكري الرسمي بعد أن استدرجت إلى كمين بواسطة رسالة عبر البريد الإلكتروني وصلتها من أحد المعتقلين، ووصل عرض إلى أهلها للإفراج عنها مقابل دفع مبلغ مليوني ليرة سورية وهو الأمر الذي لم يؤدي إلى نتيجة وبقيت مصير الشابة مجهولاً.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.