محمد عمر – درعا

قدّر ناشطون مدنيون في بلدة #عتمان (الواقعة شمالي مدنية #درعا والخاضعة لسيطرة قوات المعارضة)، نسبة الدمار الذي حلّ بالبلدة بأكثر من 90%، جراء القصف الجوي والمدفعي لقوات #النظام_السوري.

 

وقال الناشط الإعلامي أحمد المصري، في حديث لموقع الحل السوري، إن “البلدة تعرضت لأعنف حملات القصف من قبل قوات النظام السوري، التي طالت معظم المنازل والأبنية السكنية، ما أدى إلى إلحاق أضرار كبيرة فيها، حتى أصبح معظمها غير صالح للسكن”.

وأضاف المصري: “عند المرور بشوارع البلدة يُلاحظ خُلوها من السكان بشكل تام، الذين نزحوا إلى البلدات والقرى المجاورة، وذلك لتركّز الاشتباكات على الأطراف الجنوبية والشرقية”. مشيراً إلى أن بلدة عتمان تعد خط تماس مباشر مع غرفة عمليات قوات النظام (المتواجدة في منطقة البانوراما، وكتيبة المدفعية 285 بمدينة درعا)، بالإضافة إلى أنها البوابة الشمالية لمدينة درعا.

يذُكر أن النازحين من بلدة عتمان يُعانون من أوضاع معيشية وإنسانية صعبة، بعد خروجهم للبلدات المجاورة، وسط مساعٍ من بعض الهيئات والمنظمات الأغاثية  لاستيعاب أعداد النازحين الكبيرة، الذين فرّوا من القصف العنيف لقوات النظام على البلدة.

 

 

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.