محمد عمر – درعا

استطاع الفنان السوري رمزي أبازيد (الذي يعيش حالياً في مدينة إربد الإردنية، والمصاب بضمور عضلي أدى إلى شلل تام في الأطراف السفلية من جسده)، أن ينجز بأعواد الثقاب عدة أعمال فنية.

وقال أبازيد، في حديث لموقع لحل السوري: “أحببت أن أنجز شيئاً مفيداً أشغل به وقت فراغي، فالوقت بالنسبة للمُقعد مُملّ وطويل، فبدأت بتصميم الجامع العمري، الذي لا يبعد عن منزلي سوى 300 متر، وأثارت طريقة العمل إعجاب كثير من الناس، وشاركت بأعمالي في أحد المعارض الخيرية، ونظراً للتشجيع الذي وجدته من قبل بعض الناس تمكنت من صنع مجسم للساعة الجديدة في #حمص ومجسم لنواعير #حماة”.

hama

وحول مراحل عمله وطريقة التنفيذ بأعواد الثقاب، قال أبازيد: “أقوم بتجهيز قاعدة من لوح بلاتين وأقصها حسب الطول والعرض ثم أصمم المجسم من الداخل بواسطة الكرتون، وأحياناً ألجأ إلى كراتين طرود الإغاثة، وأبدأ بإلصاق أعواد الثقاب عليها وأضُيف لمساتي الفنية على العمل من خلال التزيين”.

وعن سبب اختياره لأعواد الثقاب في أنجاز أعماله تابع أبازيد: “أحببت أن أقدم شيئاً مختلفاً فاخترت أعواد الثقاب، رغم أني صممت مجسمات من الحبال وأكياس الخيش، ولكن تبقى أعواد الثقاب أفضل ما عملت بها”.

وكشف أبازيد أن 75% من مردود أعماله “يذهب لجرحى الثورة في #سوريا، والجزء المتبقي له كونه مقعد ولا مُعيل له”.

 

 

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.