عدنان الحسين – حلب

شن تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) هجوماً عنيفاً على مواقع المعارضة في ريف #حلب الشمالي، منتصف الليلة الماضية، وسيطر على مدرسة المشاة وقرى تل قراح وفافين و وتل سوسين والمنطقة الحرة ومعاريتة وكفر كارص وسجن الأحداث، ولقي عدد من مقاتلي المعارضة مصرعهم وأُسر عدد أخر.

 

وقال الناشط الإعلامي والميداني ماجد عبد النور، في حديث لموقع الحل السوري، إن التنظيم سيطر على تلك القرى، بعد قصفها بالمدفعية الثقيلة والدبابات، وشن هجوماً على مواقع المعارضة من كافة المحاور، مركزاً هجومه على مدرسة المشاة وتل قراح الاستراتيجيتين.

وأوضح المصدر أن عدداً من مقاتلي المعارضة لقوا مصرعهم، وأُسر أخرون، في قرية تل سوسين، “جراء كمين نفذه التنظيم لهم، أثناء انسحابهم من قرى تل شعير وبابنس مع قوات النظام، بعد محاصرتهم من الخلف من قبل التنظيم”.

وأشار المصدر إلى أن المعارضة انسحبت “بشكل كامل”، من المنطقة الحرة وتل شعير وسجن الأحداث ومزراع تل شعير، وهي جبهة ضد قوات النظام بطول 5 كلم، نتيجة تقدم التنظيم وحصاره لهم من الخلف.

الجدير بالذكر أن سيارة مفخخة انفجرت في مدينة #حريتان، أمس، تسببت بمقتل ما لايقل عن 20 مدنياً وإصابة العشرات، اتهم خلالها ناشطون تنظيم داعش بتفجيرها في المدينة، بالتزامن مع عمليات اقتحامه لمواقع المعارضة.