الحل السوري – خاص

قالت وكالة فرانس نقلاً عن مصادر أممية، إن 33 شاحنة محملة بالمساعدات الغذائية والطبية دخلت إلى بلدتي #الزبداني و #مضايا (ريف #دمشق) وقريتي #كفريا و #الفوعة (ريف #إدلب)، بعد نحو شهر من اتفاق هدنة وصل إليه الطرفان المتحاربان في تلك المناطق.

 

وكان #حزب_الله اللبناني والنظام السوري من جهة، وفصيل #أحرار_الشام (ممثلاً للمعارضة المسلحة) من جهة أخرى، قد اتفقوا برعاية أممية، الشهر الماضي، على هدنة تنص على وقف إطلاق النار في المناطق الثلاث، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى المحاصرين داخلها، والسماح للمدنيين والمسلحين فيها بالخروج إلى أماكن أخرى.

وقال المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر (بافيو كشيسيك)، لوكالة فرانس برس، إن 21 شاحنة دخلت إلى بلدة مضايا، وشاحنتين إلى الزبداني برعاية أممية، بمشاركة الصليب الأحمر الدولي والهلال الأحمر السوري.

كما قالت الوكالة الفرنسية، نقلاً عن مصدر سوري متابع لتنفيذ الاتفاق، إنه “تم دخول عشر شاحنات محملة بالمواد الغذائية والغذائية والتموينية، إلى الأهالي المحاصرين في قريتي الفوعة وكفريا”.

وقال الناشط أحمد اليبرودي، في حديث لموقع الحل السوري، إن الأرقام التي ذكرها الصليب الأحمر حول المساعدات التي دخلت إلى الزبداني ومضايا “غير دقيقة”. مشيراً إلى أن كمية المساعدات التي دخلت إلى المناطق المحاصرة في ريف دمشق “أقل بكثير مما ذكره كشيسيك خلال تصريحاته لوكالات الأنباء”.

وأوضح اليبرودي أنه “تم إدخال 100 حصة غذائية ومواد طبية (انحصرت بمواد إسعاف أولية) إلى الزبداني، و1800 (من أصل 3500 تم الاتفاق عليها) حصة غذائية لمضايا”.

وتخضع الزبداني ومضايا إلى حصار يفرضه حزب الله اللبناني والنظام السوري منذ أكثر من مئة يوم، وتخضع قريتي كفريا والفوعة إلى حصار مماثل يفرضه جيش الفتح (الذي تشكل حركة أحرار الشام و #جبهة_النصرة نواه له).

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.