هاني خليفة – حمص
استهدف الطيران الحربي الروسي، صباح اليوم، بعدة غارات جوية مدينة #الرستن (الخاضعة لسيطرة المعارضة في ريف #حمص الشمالي)، إحداها دمّرت المقر الرئيسي لحركة تحرير حمص (التابعة للجيش السوري الحر)، دون معرفة عدد القتلى والجرحى في صفوف الحركة، حتى اللحظة.

وقال الناشط الإعلامي عبد الجواد الحمصي، في حديث لموقع الحل السوري، إن الحملة العسكرية البرية التي تشنّها قوات النظام السوري المدعومة بميليشيات أجنبية، على مناطق ريف حمص الشمالي الخاضعة لسيطرة المعارضة، (كمدينة #تلبيسة وبلدات الدار الكبيرة والغنطو وقريتي الزعفرانة و #تيرمعلة)، مستمرة لليوم السادس على التوالي، تحت غطاء جوي روسي، دون أن تحرز قوات النظام أي محاولة تقدم.

في سياق منفصل؛ انفجرت عبوة ناسفة في حي الحمراء (الخاضع لسيطرة النظام في مدينة حمص)، مساء أمس، أسفرت عن قتل وجرح عدد من عناصر النظام، بالإضافة لتضرر عدة سيارات.

وقال الناشط الإعلامي محمد العلي، في حديث لموقع الحل السوري، إن العبوة كانت مزروعة أمام فرع أمن الدولة في الحي، وأدى انفجارها إلى مقتل وجرح عدد غير معروف من عناصر النظام، كما دمّرت سيارة تابعة للفرع بشكل كامل وأدت إلى تضرر أريع سيارات أخرى، في حين لم تذكر مواقع إعلامية تابعة للنظام أو صفحات موالية له أي شيء حول هذا التفجير، الذي لم تتبناه أي جهة حتى الآن.