الحل السوري – خاص

أفاد مصدر إعلامي من #يبرود، موقع الحل السوري، بأن ضباط قادة في #الفرقة_الرابعة (التابعة للجيش النظامي)، أمروا بحل ميليشيات #الدفاع_الوطني، “إثر خلافات واتهامات بالرشاوي بين قادتها”، وضموا العناصر إلى الجيش وألحقوهم بالجبهات.

 

وقال الناشط أحمد اليبرودي، إن “جيش النظام، في الآونة الأخيرة، طلب من قيادات الدفاع في يبرود، إرسال عناصرها من المتواجدين في #القلمون، إلى خطوط الجبهات المشتعلة قرب العاصمة”. مضيفاً أن  “قادة الدفاع، قاموا باستغلال الموقف، عبر إجبار العناصر على دفع أتاوات، للسماح لهم بالبقاء، وعدم إرسالهم إلى الجبهات الخطيرة”.

وأشار المصدر إلى أن قيادة الفرقة الرابعة، رداً على تصرفات القادة، “أحضرتهم جميعاً، وأمرت بضربهم، وأصدرت قراراً بحل الدفاع الوطني في يبرود، وإجبار عناصره على الالتحاق بالجيش النظامي، وقبض رواتب متدنية (بالمقارنة مع رواتب الدفاع)”.

وأوضح اليبرودي أن عدد عناصر الدفاع الوطني في القلمون يصل إلى نحو ألف شخص تقريباً، ويقبض كل منهم راتباً وسطياً يقدر بـ 300 دولار شهرياً (أكثر من 100 ألف ل.س).

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.