قالت منظمة #هيومن_رايتس_ووتش إن وضع الجنود الأسرى والمدنيين في أقفاص معدنية بمناطق في #الغوطة_الشرقية، يعد “اختطاف رهائن، واعتداءً صارخاً على كرامتهم الشخصية، وهما جريمتا حرب”.

 

وكان #جيش_الإسلام قد نشر أقفاصاً في ساحات ومناطق بالغوطة الشرقية، وضع بداخلها ضباطاً وعناصر من قوات النظام مع عائلاتهم، من الأسرى لدى الجيش، بهدف “الضغط على النظام لتخفيف قصفه الجوي والصاروخي”، وفق مصادر مقربة من قيادة جيش الإسلام.

وقال نائب المدير التنفيذي لقسم الشرق الأوسط في المنظمة غير الحكومية (نديم حوري): “لا شيء يبرر وضع الناس في أقفاص وجعلهم عرضة إلى الأذى، حتى لو كان الغرض من ذلك إيقاف الهجمات العشوائية الحكومية”. مشيراً إلى أن إنهاء دوامة العنف في #سوريا “يتطلب من داعمي الجماعات المسلحة الدوليين، وكذلك الحكومة، جعل حماية المدنيين أولوية قصوى”.

وكانت لجنة #الأمم_المتحدة لتقصي الحقائق في سوريا، قد أكدت أن جيش الإسلام (أكبر مجموعة مسلحة في الغوطة)، و #جبهة_النصرة (ذراع القاعدة في سوريا)، “اختطفا مئات المدنيين، معظمهم من العلويين، من منطقة عدرا العمالية في كانون الأول 2013”.

وقالت هيومن رايتس ووتش، إن رهائن #عدرا العمالية “أغلبهم من النساء والأطفال، ويحتجزون في أماكن مجهولة في الغوطة الشرقية، وثمة مخاوف من أن يكونوا من بين المحتجزين في الأقفاص”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.