خصص مجلس الشيوخ الأمريكي 406 مليون دولار من موازنة وزارة الدفاع لعام 2016 لمساعدة #المعارضة_السورية في حربها ضد تنظيم الدولة الإسلامية.

وأقر مجلس الشيوخ الأمريكي موازنة وزارة الدفاع لعام 2016، البالغة 607 مليارات #دولار، بأغلبية تعطل صلاحية الرئيس باراك أوباما على استخدام حقه في النقض “الفيتو”.

وتحاول الولايات المتحدة الأمريكية دعم وتعزيز قدرات المعارضة السورية المسلحة في حربها ضد تنظيم الدولة الإسلامية من خلال التدريب والتسليح، وبرز مؤخراً “جيش سوريا الجديد” الذي يهدف إلى قتال التنظيم في ريف حمص وحماة، وكذلك ظهر مؤخراً “جيش #سوريا الديموقراطية” في الحسكة وريفها والمدعوم من واشنطن، ويشكل مقاتلون أكراد وأفراد من #الجيش_الحر أهم قواته.

وفي سياق متصل، صوت مجلس الشيوخ، أمس 11 تشرين الثاني، على مشروع الموازنة بموافقة 91 صوتاً، مقابل رفض 3 أصوات، من أصل 100 عضو في المجلس، فيما امتنع ست أعضاء عن التصويت.

ونصّت الموازنة الجديدة، التي انخفضت بمقدار 5 مليارات دولار عن التي رفضها “أوباما” الشهر الماضي، على “منع الرئيس من نقل سجناء #غوانتانامو إلى داخل الولايات المتحدة”، بسبب مخاوف من تعرض البلاد إلى عمليات إرهابية داخلية، بسبب وجود هؤلاء المعتقلين على أراضيها.

وخلال كانون الثاني الماضي، أعلنت الولايات المتحدة أنها سترسل مئات العسكريين الأمريكيين لتدريب مقاتلين من المعارضة السورية المعتدلة على محاربة تنظيم الدولة الاسلامية، وذلك في معسكرات ستستضيفها السعودية وتركيا وقطر، لكن الخطة سرعان ما فشلت فتحول اهتمام واشنطن إلى تكثيف التسليح.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.