اتهمت وسائل إعلام موالية للنظام السوري صفحة سيريا ستوكس على فيسبوك وقناة البورصة السورية برفع سعر الصرف دون أي مبرر بالتنسيق مع غرف عمليات مناطق الشمال التي يديرها المضاربون.

وأنهى #دولار السوق أمس في #دمشق التعاملات على سعر 371 ليرة شراء، 374 ليرة مبيع، أما #اليورو فارتفع بدمشق إلى 397 ليرة شراء، 402 ليرة مبيع، حسب موقع اقتصاد.

وخلال الأسبوع الماضي ساهم تدخل المصرف المركزي في السوق عبر بيع الدولار للعموم بـ 365 ليرة، من خلال شركات الصرافة إلى تراجع سعر الصرف حوالي 20 ليرة.

وفي نفس السياق، أّكد ممثلو مؤسسات الصرافة، في جلسة تدخل المركزي، أمس الثلاثاء، “أن التراجع الأخير في سعر صرف الليرة مبالغ فيه، حيث تم رفع السعر في السوق غير النظامية ليصل إلى 372 ليرة للدولار بشكل مدروس من قبل بعض المواقع الإلكترونية وأهمها سيريا ستوكس وقناة البورصة والتي تعمدت رفع سعر الصرف دون أي مبرر بالتنسيق مع غرف عمليات مناطق الشمال التي يديرها بعض المضاربين بهدف بيع القطع الأجنبي الموجود بحوزتهم بأسعار مناسبة لهم تجنبهم الخسائر المتوقعة من جراء تدخل #المصرف المركزي”.

بدوره نفى حاكم مصرف #سوريا المركزي أديب ميالة ما وصفها بـ “الإشاعات” التي سرت مؤخراً بتوقف عملية التدخل التي أعلن عنها المركزي الأسبوع الماضي.

وأكد “استمرار بيع القطع الأجنبي إلى مؤسسات الصرافة لتمويل احتياجات المواطنين والفعاليات الاقتصادية بدون سقوف أو شروط وبسعر 355 #ليرة سورية للدولار”.